يعاني ابناء محافظة الحديدة القانطين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، اوضاع اقتصادية وانسانية موجعة، زادت عمقاً مع لهيب درجات الحرارة الشديدة التي تعيشها المدينة في فصل الصيف، مع غياب تام للخدمات الكهربائية الحكومة التي صادرتها ميلشيا الحوثي منذ سنوات.

 

وعلمت "وكالة 2 ديسمبر" من مصادرها في المدنية الوقعة تحتي سيطرة الميليشيا أن المدينة شهدت 7 حالات وفاة بسبب موجة الحر الشديد، في ظل غياب التيار الكهربائي، وتفاقم الحالة الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة.

 

ويواجه السكان  في محافظة الحديدة القانطين تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، خصوصاً كبار السن والمصابين بأمراض الضغط والقلب والسكري، وضعاً قاسياً، جراء غياب التيار الكهربائي .

 

منذ سيطرة ميليشيا الحوثي على مدينة الحديدة، اتجهت نحو المؤسسات والمنشآت الايرادية وبدأت بممارسة الفساد وحرمان المواطن والوطن من الاستفادة من الايرادات وعلى رأسها إيرادات ميناء الحديدة.

 

وقال مواطنون لـ"وكالة 2 ديسمبر" أن ميليشيا الحوثي أوقفت مختلف الخدمات على سكان الحديدة الذي يعيش بدون كهرباء أو مياه أو تعليم أو صحة، وحولت هذه الخدمات لصالحها وتقوم بالمتاجرة بها وبأسعار مضاعفة بنسبة تتعدى في المتوسط 200% وفقاً لمراقبين.

 

واضافوا أن السكان لا يستطعون شراء الخدمات بأسعار كبيرة، كون اغلبيتهم فقدوا مصادر عيشهم،  وحرمتهم الميليشيا من كافة حقوفهم بما فيها الراتب الشهري، وتفرض سيطرتها على موارد الدولة لصالحها دون رحمة أو إنسانية بشعب بات يقتله الجوع.

 

تنشر الميليشيا الكهنوتية الجوع والفقر والجهل والمرض بين البسطاء والفقراء في الحديدة، إذ ضربت المجاعة القرى والمديريات الواقعة تحت سيطرتها بعدما فقد السكان مصادر رزقهم، صيد الاسماك والزراعة والعمل في المينا، الذي تحتكره الميليشيا لصالحها.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية