بدلت قطر موقفها من قمتي مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة العربية اللتين عقدتا في مكة أمس الأول وأعلنت رفضها للبيانين الصادرين عنهما.

 

ونقلت وسائل إعلام خليجية إعلان الخارجية القطرية رفضها بياني قمتي مكة العربية والخليجية بعد يومين من انتهاء قمم مكة.

 

وقالت الخارجية القطرية في رسالتين إنها لم تتمعن في البيانين جيداً، لاكتشاف بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية وأنها الآن قررت التحفظ والرفض.

 

وتعليقاً على هذا التخبط القطري قال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش:"يبدو لي أن الحضور والاتفاق في الاجتماعات ومن ثم التراجع عما تم الاتفاق عليه يعود إما إلى الضغوط على الضعاف فاقدي السيادة أو النوايا غير الصافية أو غياب المصداقية، وقد تكون العوامل هذه مجتمعة".

 

فيما أبدى وزير الخارجية البحريني استغرابه من تحفظ قطر على البيان الصادر عن القمة الخليجية، واعتبر ذلك يعكس مدى تراجع هدف تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون في أولويات سياسة دولة قطر، ويؤكد بأن ارتباطها بأشقائها أصبح ضعيفًا جدًا.

 

وأوضح أن عدم تجاوب قطر مع المطالب العادلة التي تقدمت بها دول الخليج أدى إلى استمرار أزمتها وإطالة أمدها.

 

مضيفاً أن "لا مصلحة لنا في إطالة أزمة قطر، لكنها ليست راغبة في الحل بعد أن وضعت نفسها في الخط المخالف لأشقائها وهو أمر لا يصب مطلقًا في مصلحة الشعب القطري...".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية