«دعم الأمم المتحدة لزارعي الألغام» يجوب شوارع الحديدة
ظهرت السيارات التي قدمتها الأمم المتحدة للمليشيات الحوثية تحت يافطة نزع الألغام، ظهرت في عرض عسكري أقامته المليشيا في مدينة الحديدة يوم أمس.
وأعلن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة قبل أيام دعم زارعي الألغام الحوثيين باليمن بـ 20 سيارة دفع رباعي في إطار ما أسماه الشراكة في نزاع الألغام بالحديدة، وهي خطوة فجرت غضب اليمنيين.
وأقامت المليشيات الحوثية أمس الجمعة في أجزاء من مدينة الحديدة التي تسيطر عليها عرضا عسكريا لقواتها البحرية التي قالت الأمم المتحدة إن الحوثيين انسحبوا من موانئ الحديدة لصالح تلك القوات في ما وصف بالمسرحية الهزيلة.
وكان اللافت في عرض الحوثيين العسكري ظهور السيارات التي قدمت قبل أيام من البرنامج الإنمائي تحت يافطة نزع الألغام، حيث ظهرت المليشيا وهي على متنها وقد حولتها إلى إسناد عسكري.
ويقدر خبراء عسكريون عدد الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية بمليون لغم في الوقت الذي لا تتوقف فيه الميليشيات عن زرع المزيد من تلك الألغام كل يوم وتفخيخ السهول والهضاب والوديان لإزهاق أرواح المدنيين العزل، فيما عززت الامم المتحدة سخط اليمنيين من ممارساتها الداعمة للحوثيين من خلال تقديم مزيد من الدعم والاسناد لهم لزراعة حقول الموت ولمزيد من قتل الأبرياء.
ووصل عدد ضحايا ألغام الحوثي في الساحل الغربي إلى 2500 شخص – وفقا لإحصائية حديثة - أغلبهم من الأطفال والنساء والكهول أي ما نسبته 60 في المائة من إجمالي عدد الضحايا في مختلف المناطق اليمنية.
