اعترف علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري، بأن "إيران تدعم الحوثيين في اليمن بكل ما تستطيع"، معتبراً أن "ما يمنع إرسال قوات إيرانية إلى اليمن كما يحصل في سوريا هو الحصار المفروض على اليمن"، حسب تعبيره.

 

وقال فدوي، في مقابلة مع القناة الثالثة للتلفزيون الإيراني مساء أمس الأول، إن "مساعدة الحوثيين بكل الطرق فرض علينا وفقاً للقرآن، وإننا نقوم بهذا الواجب"، حسب تعبيره.

 

وجاءت اعترافات المسؤول الإيراني، بالتزامن مع تأكيد قمم مكة، العربية والخليجية والإسلامية عقدتا مساء الأمس واليوم ، على تورط إيران بالتدخل في شؤون دول المنطقة ودعمها للإرهاب وتهديد الأمن القومي العربي ، بما في ذلك استمرار دعم ميليشيات الحوثي في اليمن.

 

وكان متحدث التحالف العربي العقيد ركن تركي المالكي استعرض - في مؤتمر صحفي أمس الجمعة أدلة جديدة تثبت تورط النظام الإيراني في تدريب وتسليح مليشيات الحوثي في اليمن من ضمنها صور لمصادرة أسلحة مرسلة من إيران وحزب الله وأخرى لصواريخ إيرانية الصنع. مشدداً على أن "التدخل الإيراني في اليمن يشكل انتهاكا صريحا لقرارات مجلس الأمن".

 

وأضاف المالكي إن "بعض الأسلحة الحوثية يتم تهريبها لليمن من الضاحية الجنوبية في لبنان، وعرض صورا لمصادرة أسلحة مرسلة من إيران وحزب الله للحوثيين، وصورا لصواريخ إيرانية الصنع أطلقتها مليشيا الحوثي على السعودية".

 

وتابع المالكي: "الحوثيون يمتلكون صواريخ من الحرس الثوري الإيراني لم تكن بحوزة الجيش اليمني سابقا"، مؤكداً أن "السفينة سافيز الإيرانية تتولى تزويد الحوثيين بألغام بحرية"، عارضاً فيديو يظهر تدرب الحوثيين على زراعة الألغام البحرية، مضيفا أن "السفينة سافيز الإيرانية تلعب دور غرفة العمليات لتهديد الملاحة في باب المندب".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية