افتعلت مليشيات الحوثي أزمة وقود جديدة في صنعاء وبقية المحافظات التي لا تزال تحت سيطرتها على الرغم من إفراغ عشرات آلاف الأطنان من مادة البنزين في ميناء الحديدة.

 

وبحسب شهود عيان بالعاصمة صنعاء لـ "وكالة 2 ديسمبر" فقد امتدت طوابير طويلة من المركبات أمام محطات بيع المحروقات التي أغلقت أبوابها مدعية انعدام المشتقات النفطية.

 

وأضافوا أن السوق السوداء انتعشت بشكل مفاجئ جراء اختفاء مادة البنزين في المحطات حيث بيعت "دبة" البنزين (20 لتراً) بأضعاف سعرها.

 

إلى ذلك قال مصدر في شركة النفط إن السفينة "بندنج ميلودي" أفرغت قبل يومين نحو 30 ألف طن بنزين بميناء الحديدة، مؤكداً عدم وجود مبرر لافتعال أزمة مشتقات نفطية جديدة سوى المتاجرة سياسيا بمعاناة المواطنين واستثمارها في إنعاش السوق السوداء.

 

وكانت اللجنة الاقتصادية في اليمن حملت الميليشيا الحوثية، مطلع الشهر الجاري، مسؤولية التسبب بأي أزمة وقود سواء بإجبار التجار مرة أخرى بعدم الالتزام بآلية الاستيراد أو منع البنوك من تقديم خدماتها للتجار أو التسبب بانهيار قيمة العملة المحلية باستخدام إيرادات بيع المشتقات في السوق الرسمية والسوداء في مناطق سيطرتها.

 

كما دعت اللجنة، أمس الثلاثاء، الأمم المتحدة تحمّل مسؤوليتها في إلزام الميليشيات الحوثية بإيقاف الاستغلال السياسي للمعاناة الإنسانية التي تتسبب فيها.

 

الجدير بالذكر أن أزمة المشتقات النفطية التي تفتعلها المليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها هي الثالثة من نوعها خلال أقل من شهر وتأتي بعد أسبوع على انفراج أزمة افتعلتها منتصف الشهر الجاري.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية