مسؤول حكومي: الأمم المتحدة تكافئ زارعي حقول الموت في اليمن
هاجم وزير الإعلام اليمنى معمر الأريانى، الأمم المتحدة، إثر تقديمها منحة لمليشيات الحوثي تضمنت 20 سيارة دفع رباعى تحت يافطة نزع ألغام في محافظة الحديدة، معتبرًا المنحة "فضيحة أممية جديدة ووصمة عار".
وقال الإريانى في تغريدات له على تويتر "تسليم السيارات تحت غطاء دعم عمليات نزع الألغام في اليمن هو فضيحة أممية جديدة، واستهتار خطير بأرواح اليمنيين".
وأضاف "منذ انقلابهم على الحكومة قبل 4 سنوات، لم تعلن مليشيات الحوثي عن القيام بانتزاع لغم أرضى واحد، وفى المقابل زرعت مئات الآلاف من الألغام بأنواعها وظهرت قياداتها عبر الإعلام وهي تحتفى وتتباهى بإطلاق معامل تصنيع الألغام والعبوات الناسفة، التي راح ضحيتها آلاف المدنيين".
وأثارت الخطوة التي أقدمت عليها الأمم المتحدة، والمتمثلة بتقديم الدعم للمليشيات الحوثية تحت يافطة نزع الألغام، استياءً واسعًا في أوساط اليمنيين، الذين اتهموها بزراعة المزيد من الألغام ومساندة قتلها مزيدا من اليمنيين.
ويقدر خبراء عسكريون أن عدد الألغام التي زرعها الحوثي تتجاوز المليون لغم في الوقت الذي لا تتوقف فيه الميليشيات عن زرع الألغام كل يوم وتفخيخ السهول والهضاب والوديان بالألغام لإزهاق أرواح المدنيين العزل.
ووصل عدد الضحايا في الساحل الغربي إلى 2500 شخص – وفقا لإحصائية حديثة - أغلبهم من الأطفال والنساء والكهول أي ما نسبته 60 في المائة من إجمالي عدد الضحايا في مختلف المناطق اليمنية
