قدمت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عشرات السيارات للمليشيات الحوثية في محافظة الحديدة امتدادا لعمليات تمويل سابقة قدمتها وكالاتها بذرائع عدة.

 

وقالت مصادر حقوقية إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اشترى 20 سيارة دفع رباعي لمليشيات الحوثي كدفعة أولى بذريعة دعم برنامج نزع الألغام الذي تسيطر عليه الميليشيات الحوثية في صنعاء.

 

وأضافت المصادر إن تسليم السيارات دعما من البرنامج الإنمائي الأممي للحوثيين وجهودهم في الألغام تم في حفل رسمي كما أظهرته الصور الملتقطة.

 

ورجحت المصادر أن يقوم الحوثيون باستخدام هذه السيارات في زرع المزيد من الألغام التي تتصاعد زراعتها مؤخراً في محافظة الحديدة على الرغم من إعلان الأمم المتحدة التزامهم باتفاق السويد.

 

يأتي هذا الدعم اللا محدود من وكالات الأمم المتحدة وبرامجها في اليمن للحوثيين امتداداً لعمليات تمويل سابقة كان آخرها ما كشفته مصادر حقوقية عن تقديم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الاوتشا" مبلغ 3000 دولار لكل مدير فرع من فروع ما تسمى بـ" الهيئة الوطنية لتنسيق وإدارة الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث" المستحدثة من قبل مليشيات الحوثي بالمحافظات الخاضعة لسيطرتها.

 

وأشارت المصادر إلى أن هذه الرواتب التي تسلم شهريا طوال الفترة الماضية دون انقطاع مقابل قيام تلك القيادات الحوثية بتسهيل عمل المنظمات الأممية وشركائها المحليين في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

وأضافت المصادر أن مكتب "الاوتشا" قام أيضاً بصرف سيارة لمدير فرع الهيئة التابعة للمليشيات بمحافظة الحديدة القيادي الحوثي المدعو جابر الرازحي.

 

 

مواضيع على صله: -

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية