يتواصل الزخم المؤتمري في الساحل الغربي بأمسيات رمضانية حاشدة احتفاء بالعيد الوطني الـ 29 للجمهورية اليمنية .

 

حيث شهدت مدينة الخوخة مساء السبت 25 مايو 2019 اُمسية رمضانية حاشدة للقطاع النسائي بالمؤتمر الشعبي العام في مديريتي الخوخة وحيس محافظة الحديدة وعكس الحضور القاعدة  الجماهيرية العريضة والدور الحيوي للمرأة المؤتمرية في الساحل الغربي.

 

وفي المستهل وقفت المشاركات دقيقة حداد على روح الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف عوض الزوكا وشهداء الثورة اليمنية والمقاومة ، مؤكدات أن تضحيات الشهداء مصدر إلهام لكل يمني حر وعلى رأسهم أعضاء المؤتمر  لمواصلة النضال حتى تحرير كامل ربوع الوطن من شرور العصابة الحوثية .

 

و في بداية الأمسية ألقت الأستاذة آسيا دوبلة رئيسة القطاع النسائي للمؤتمر في مديرية الخوخة كلمة ترحيبية بالحاضرات مثمنة حرص المؤتمريات في مديرية حيس وتحملهن عناء السفر للمشاركة إلى جانب أخواتهن في الخوخة لحضور فعاليات هذه الأمسية الرمضانية المؤتمرية  ، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على حيوية المرأة المؤتمرية وإيمانها بدورها في تفعيل دور التنظيم في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن جراء الحرب العبثية التي فرضتها المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا .

 

وأكدت دوبلة أن المؤتمر الشعبي العام وفق ما أثبتته التجربة التاريخية والأحداث الجسام التي يعيشها الوطن منذ نكبة 2011 ، هو التنظيم السياسي الأكثر صدقا وأمانة وصراحة ووضوحا مع قواعده وأنصاره وجماهير الشعب لذلك يحظى بالدعم والمساندة لبرامجه وخطواته على كافة المستويات .

 

ووسط هتافات المشاركات ( بالروح بالدم نفديك يايمن ) أكدت دوبلة أن ما حققه المؤتمر من إنجازات هائلة لا ينكرها إلا جاحد .

 

كما أكدت أن الوحدة اليمنية وفي ظل حكم المؤتمر الشعبي العام منحت المرأة مكانة رفيعة أوصلتها إلى مصاف العالمية .

 

وألقت الأستاذة فتحية المعمري كلمة القطاع النسائي في مديريتي حيس والخوخة  تطرقت خلالها لمكانة المؤتمر وتاريخه النضالي ، وانتصارات المقاومة المشتركة ، وعلى رأسها حراس الجمهورية ، في الساحل الغربي ، وتطرقت لمعاناة المرأة  في الساحل الغربي جراء جرائم  الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية  .

 

وأكدت أن ( شجاعة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وتضحيته بحياته هو ومجموعة من رفاقه الأبطال وعلى رأسهم أمين عام المؤتمر الشهيد عارف الزوكا ، في لحظة تاريخية فارقة قدم للشعب اليمني الحر أملا حقيقيا في أننا شعب لا يرضى بالظلم والضيم والاستبداد وعودة العبودية مهما تعاظمت الخطوب ).

 

مشيرة إلى أنه ( مهما طال الزمن فإن الحياة الكريمة ، والجمهورية والأمن والاستقرار قدرنا الذي صنعناه بأيدينا على مدى أكثر من خمسين عاما وسنحافظ عليه وندافع عنه مهما بلغت التضحيات ) .

 

وثمنت المعمري النضال البطولي الذي جسدته المرأة في مديريتي الخوخة وحيس  حيث استطاعت المرأة بغيرتها الوطنية أن تمنح إخوانها في المقاومة المشتركة عزما وثقة في عدالة القضية الوطنية التي يقاتلون من أجلها،  ويخوضون عمليات عسكرية تكللت بتحرير هاتين المديريتين ومديريات أخرى على طول امتداد الساحل الغربي وصولا إلى عمق مدينة الحديدة .

 

وأضافت : ها هي مديرياتنا قد تحررت وعادت الحياة إلى طبيعتها رغما عن الكهنوت الحوثي وبعزيمة أبطالنا في المقاومة المشتركة ممثلة بحراس الجمهورية وألوية العمالقة والألوية التهامية الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل التحرر والانعتاق وإعادة الأمل للشعب اليمني في الخلاص الوطني من شرور هذه العصابة الإمامية الإرهابية .

 

وإذ أكدت ارتقاء عشرات النساء من مختلف الأعمار  في مديريات الساحل الغربي شهيدات جراء ألغام وقذائف المليشيات الحوثية طالبت المقاومة المشتركة باستكمال تحرير ما تبقي من أحياء سكنية داخل مدينة الحديدة وأنه مالم يتم ذلك فستظل المليشيات تحصد أرواح أبناء وبنات الساحل الغربي بقذائفها وألغامها .

 

وأكدت أن جرائم المليشيات الحوثية من قتل للنساء والأطفال وتفجير المنازل والمدارس في الخوخة وحيس لا يمكن أن تمحى من الذاكرة ومع ذلك فإنها تشكل دافعا لمواصلة النضال والتضحيات المستمدة من تضحيات الزعيم المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الشهيد عارف الزوكا .

 

وطالبت باسم المؤتمر الشعبي العام في مديريتي الخوخة وحيس ، الأمم المتحدة القيام بدورها وإطلاق سراح جميع النساء المعتقلات لدى المليشيات الحوثية في كل المحافظات التي لاتزال تحت سيطرتها .

 

من جانبه ألقى الأستاذ محمد أنعم عضو اللجنة الدائمة كلمة نقل خلالها تحيات قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح .

 

وأكد أن ما قدمته المرأة في الخوخة وحيس وكافة مديريات الساحل الغربي من تضحيات جسام يشكل مصدر الهام لكافة نساء اليمن.

 

مشيدا بدورهن في مقارعة الكهنوتية وتقديم الأخ والولد والزوج من أجل الخلاص من الكهنوتية الحوثية. مقدمات بذلك رسالة تؤكد عظمة دور المرأة اليمنية وفي المقدمة المرأة المؤتمرية التي تقف اليوم في مقدمة الصفوف دفاعا عن النظام الجمهوري ومكاسب يمن الـ 22 مايو ..

 

هذا وقد ألقيت في الأمسية قصائد شعرية أشادت بعظمة المناسبة وبتضحيات المقاومة المشتركة وبصمود ومقاومة المرأة اليمنية لعصابة الحوثي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية