شهدت مديرية حيس بمحافظة الحديدة مساء الجمعة 24 مايو 2019 أمسية رمضانية حاشدة للمؤتمر الشعبي العام بحضور مدير المديرية وأعضاء المكاتب التنفيذية ومشايخ وأعيان المديرية وكوكبة من المثقفين احتفاء بالعيد الوطني الـ 29 للجمهورية اليمنية .

 

وفي الأمسية جدد المشاركون وقوفهم إلى جانب المقاومة الوطنية حراس الجمهورية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح .

 

مثمنين الانتصارات الكبيرة التي حققها حراس الجمهورية إلى جانب بقية تشكيلات المقاومة المشتركة ألوية العمالقة والمقاومة التهامية والتي جعلت من جبهة الساحل الغربي ساحة الحرب الأولى في اليمن وغيرت المعادلة عسكريا لصالح تخليص الوطن من شرور العصابة الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا .

 

وعبروا عن شكرهم واعتزازهم بأبطال العمالقة والمقاومة التهامية والذين يذودون عن حيس ببسالة .

 

وأكد المشاركون أن احتفال شعبنا بالعيد الوطني هو احتفاء بمنجزات الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام مرددين هتافات حماسية ( ياعفاش .. لاعاش من ينكر منجزاتك لا عاش ) .

 

وعبر المشاركون عن اعتزازهم كونهم أول من لبى دعوة الزعيم للانتفاضة ضد مليشيات الحوثية حيث سارعوا إلى الالتحاق في صفوف القوات المشاركة في الساحل الغربي وشكلوا حاضنة شعبية واسعة تكللت بتحرير حيس من دنس العصابة الحوثية الإرهابية بعد اسابيع من استشهاد الزعيم .

 

كما سارعوا إلى تلبية نداء الواجب الوطني ودعوة قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح للالتحاق بمعسكرات حراس الجمهورية حيث التحق المئات من ابناء مؤتمر حيس وكان لهم مشاركة فاعلة في العمليات العسكرية التي مرغت أنف المليشيات الحوثية من مفرق المخا إلى داخل مدينة الحديدة .

 

وطالب المشاركون في الأمسية قيادة المقاومة المشتركة باستكمال تحرير مدينة الحديدة وإنقاذ أهاليها من جرائم المليشيات الحوثية.

 

وأكدت كلمة فرع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية والتي ألقاها الأستاذ عبدالجبار باجل أن هذا التنظيم الرائد نشأ ليبقى، وأنه رغم حجم المؤامرات والضربات الموجعة التي تعرض لها منذ نكبة 2011 لايزال الرقم الصعب ورهان المرحلة لإخراج اليمن إلى بر الأمان .

 

وأكد أن حرص فرسان المؤتمر على إقامة هذه الأمسية في مدينة حيس هو ( تأكيد على أن اليمن والجمهورية أقوى من المليشيات الحوثية ومن يقف خلفها، ومهما مارسوا من قتل وإرهاب ودمار فإنهم سيرحلون كما رحلت أسرة حميد الدين وبقية الكهنة عندما اقتلع عرشها أبطال ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة) .

 

وأضاف ( تحت أقدام أبناء حيس سقطت رهانات الحوثي وخبراء إيران وحزب الله الإرهابي وباءت محاولاتهم بالفشل .. فمزيدا من اليقظة والحذر ومزيدا من العمل في أوساط الجماهير، فقوة تنظيمنا تستمد من فئة الشباب بالدرجة الأساس وبالتالي لابد من الاهتمام بهم وتحصينهم من أفكار المليشيات الحوثية الهدامة ومختلف الأفكار الضالة) .

 

ولفت إلى أن ابناء حيس يستلهمون تضحياتهم من تضحيات قادة المؤتمر الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف عوض الزوكا اللذين قدما روحيهما فداء للوطن .

 

وأشار إلى أن ( قدر المؤتمر الشعبي العام منذ نشأته هو تبني المهام الوطنية الكبيرة وكما خبره الجميع في مراحل متعددة من التاريخ اليمني ها هو اليوم معني أكثر من أي وقت مضى بالتصدي للتحديات الجسام حتى دحر المليشيات الحوثية من كل ربوع الوطن و استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار).

 

وأكدت كلمة الشباب التي ألقاها الأستاذ جوير جابر حليصي فخر واعتزاز شباب المؤتمر في حيس بحراس الجمهورية وما حققوه من انتصارات عظيمة إلى جانب ابطال العمالقة وأسود تهامة .

 

وأعلنوا استعدادهم تعزيز جبهات العزة والشرف ضمن الوية حراس الجمهورية .

 

كما أكدوا استعدادهم تفعيل النشاط المؤتمري في الدوائر والمراكز والإسهام مع السلطات المحلية لتطبيع الحياة في المدن والمناطق المحررة وتخفيف الأعباء عن النازحين .

 

وألقى الأستاذ محمد أنعم عضو اللجنة الدائمة مداخلة تنظيمية نقل خلالها تهاني قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح .

 

وأكد أهمية الدور المناط بكل عضو مؤتمري في هذه المرحلة العصيبة كما أكد أهمية مضاعفة الجهود للاستقطاب والعمل على  تحصين الشباب من الأفكار الضالة .

 

من جانبه أكد مدير عام المديرية الأستاذ مطهر القاضي أن ( الوحدة اليمنية تظل الحدث الإيجابي الوحيد على مستوى المنطقة في القرن العشرين والتي أرسى مداميكها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله عليه وشركائه من القوى الوطنية في الشمال والجنوب).

 

وأضاف أن الحفاظ على منجز الوحدة التاريخي والدفاع على كل مكتسبات الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين تستوجب على قوات المقاومة المشتركة حراس الجمهورية والعمالقة وأسود تهامة استكمال تحرير ما تبقى من الأحياء السكنية داخل مدينة الحديدة التي عانى ولايزال يعاني أهاليها وسكانها بطش المليشيات الحوثية والحصار الذي تفرضه عليهم .

 

كما شدد على أهمية استكمال تطهير المناطق النائية في مديريتي حيس والتحيتا لتأمين اهاليها من قذائف المليشيات .

 

وطالب القيادة السياسية ضرورة الالتفات إلى المعاناة التي يعيشها أبناء مديريات الساحل الغربي وتوجيه المنظمات الإغاثية والإنسانية للوصول إلى المحتاجين .

 

وتخللت الكلمات قصيدتين شعريتين ألقاهما الشاعرين مبخوت وزار وإبراهيم محمد علي سع نالتا استحسان الحاضرين .

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية