أعلن تنظيم داعش الإرهابي، السبت، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف فيها قوات الجيش في مدينة سبها بجنوب ليبيا.

 

مع تضييق الجيش الوطني الليبي الخناق على ميليشيات طرابلس، في إطار عملية "طوفان الكرامة" لتحرير العاصمة، تسعى الجماعات المسلحة والميليشيات الإرهابية، في محاولة يائسة منها، لتشتيت جهود القوات المسلحة.

 

وفي وقت سابق من اليوم، تعرض مقر عسكري في سبها إلى هجوم مسلح خلف تسعة قتلى، وفقا لمصادر محلية وطبية.

 

وقال عميد بلدية سبها حامد الخيالي، لفرانس برس: "تعرض مقر مركز تدريب سبها التابع للقوات المسلحة لهجوم إرهابي فجر اليوم، من قبل عناصر تنظيم داعش، وتساندها عناصر من مجموعات إجرامية ومرتزقة" .

 

وأضاف الخيالي أن "الهجوم تسبب في سقوط 9 قتلى من العسكريين (...)، بعض القتلى تعرض للذبح وبعضهم أعدم رميا بالرصاص".

 

وأوضح المتحدث باسم مركز سبها الطبي أسامة الوافي، لفرانس برس، أن "المركز استقبل في وقت مبكر من الصباح تسعة جثامين"، مؤكدا عدم استقبال جرحى.

 

ويرى محللون أن توالي الهجمات الإرهابية يسعى إلى إرباك الجيش الليبي الذي يتقدم في العاصمة طرابلس، فيما لا تجد الميليشيات ورقة للرد سوى الإرهاب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية