تواصل ميليشيا الحوثي الانتهازية، طغيانها وظلمها للشعب اليمني، وأخذ أموالهم بالباطل دون وجه حق، وجمع الجبايات بطرق غير قانونية، وتمتنع عن دفع الرواتب، وتقديم أدنى الخدمات الأساسية للمواطن الذي بات ينتظر زوالها بفارغ الصبر.

 

واستحدثت ميليشيا الحوثي مورداً مالياً جديداً ظلماً وعدواناً بحق المواطنين، ويقول أحد المواطنين لـ "وكالة 2 ديسمبر" اشتريت سيارتي عام 2016 وجمركتها في منفذ شحن بمبلغ مليون و200 ألف ريال، وأوراقها سليمة، ولم أتكمن من تركيب الرقم لعدم وجود لوحات أرقام في أمانة العاصمة، أوقفني المرور قبل أسبوع، وعندما أثبت له كل الأوراق الرسمية السليمة، حولني إلى الجمارك، وفرضوا عليا دفع 30% من إجمال المبلغ الذي دفعته جمارك في منفذ شحن.

 

ويضيف المواطن الذي طلب عدم الكشف عن هويته، خوفاً من بطش الميليشيا، أن مئات السيارات المجمركة من منافذ الوديعة والعبر وشحن، وعدن، محجوزة في حوش الجمارك بصنعاء، وتفرض الميليشيا دفع 30% جمارك على أي سيارة تم جمركتها في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية.

 

وقال شهود عيان لـ "وكالة 2 ديسمبر" إن ميليشيا الحوثي تشن حملة تفتيش في شوارع العاصمة صنعاء، والمناطق الخاضعة لسيطرتها، على وسائل النقل لمعرفة أي سيارة أو مركبة كبيرة، تمت جمركتها في المناطق المحررة لفرض دفع جمارك جديدة بمواقع 30% من إجمالي الجمارك التي دفعت في المنافذ الجمركية.

 

وتحصيل ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، الإتاوات الجمركية في الموانئ الخاضعة لسيطرتها في الحديدة، والصليف، كما تحصيل الميليشيا إيرادات جمركية إضافية في ذمار على الطريق الذي تمر عبره جميع الواردات بعد وصولها إلى اليمن من المعابر البرية والموانئ في المحافظات المحررة.

 

وتستمر ميليشيا الحوثي بجلد المواطنين ومصادرة حقوقهم، دون أن تقدم لهم أدنى حقوقهم الخدمية والمعيشية، وفي ذلك يقول أحد الناشطين السياسيين لـ "وكالة 2 ديسمبر": " تمارس ميليشيا الحوثي أبشع أساليب الانتهازية ولابتزاز، تفرض على الشعب الضرائب المجحفة خارج إطار القانون، والجبايات تحت تهديد السلاح، ولا تقدم الخدمات الأساسية منذ انقلابها على الدولة، ولا تدفع الرواتب".

 

وأضاف، السكان في مناطق سيطرة الحوثيين يفتقرون إلى الكهرباء من الشبكة العامة، منذ أربع سنوات، التعلم أصبح على نفقات المواطنين، ولا توجد الخدمات الطبية والعلاجية، والمراكز الصحية والمستشفيات باتت خارج الجاهزية، والأطباء والممرضون والصحيون بلا رواتب، وعادت أمراض قد انقرضت منذ عشرات السنيين، ولم يعد يعرفها العالم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية