قال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الاثنين، خلال لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط على هامش زيارته للقاهرة، إن العمليات التي ينفذها الجيش الوطني في طرابلس تتم وفقا للدستور وتستهدف الجماعات المسلحة.

 

وأشار صالح في تصريحات صحفية إلى أن "الباب مفتوح للمصالحة أمام أي من العناصر المسلحة"، ومشددا على "عمليات الجيش الوطني في طرابلس مستمرة حتى تطهيرها من كل الجماعات المسلحة".

 

وأضاف: "أرسلنا مشروع للانتخابات المقبلة إلى المفوضية العليا للانتخابات لتحديد موعد لإجراء الانتخابات المقبلة لاختيار رئيس جديد للبلاد وفق ما يختاره الشعب الليبي".

 

 

وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، قد قال الأحد، إن العاصمة طرابلس "مختطفة" من قبل الإرهابيين، الذين لم يعودوا يمتلكون من قوة سوى بث السموم والأخبار الزائفة.

 

وفنّد المسماري، خلال مؤتمر صحفي، أكاذيب الإرهابيين، الذين يحاولون التغطية على هزائمهم من خلال نشر أخبار كاذبة ومفبركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحتى وسائل إعلام عالمية.

 

وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي، أن معركة "طوفان الكرامة" هي ضد الإرهاب والإرهابيين الذين يتمتعون باتصالات مع جهات خارجية.

 

وتابع: "معركة طرابلس هي ضد تنظيم القاعدة الإرهابي الذي جعل العاصمة تدار خارج الأطر الطبيعية التي تدار بها العواصم. مهمتنا هي حماية المدنيين من الإرهاب وبسط الأمن والاستقرار في ليبيا".

 

وكشف المسماري عن ارتباطات وصلات مشبوهة بين المجلس الرئاسي وتنظيمات إرهابية، وتحريضه لمواطني مصراتة للمشاركة في معركة طرابلس، مشيرا إلى أن المزيد من الأدلة حول هذا التواصل ستنكشف في الأيام المقبلة، مع تقدم قوات الجيش الوطني الليبي في المدينة.

 

وحول اختيار هذا التوقيت لإعلان معركة طرابلس قال المسماري: "يحتم علينا الواجب الوطني حماية الشعب الليبي من الإرهاب. ملّ أهلنا في طرابلس من ممارسات الإرهابيين واغتيالاتهم وعمليات الخطف والابتزاز والتخريب، لذا جئنا استجابة لدعوة أهلنا في طرابلس".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية