جاء طرد المهاجم دييغو كوستا علامة فارقة في مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد في الجولة الـ31 من الدوري الإسباني، لكن الأمر لم يخل من ردود أفعال وتداعيات عدة للمشهد الغريب

 

واقترب برشلونة من لقب "الليغا" بفوزه 2-صفر على مطارده المباشر، السبت، في مواجهة قمة الترتيب باستاد "كامب نو" بفضل هدفين متأخرين من لويس سواريز وليونيل ميسي ليبتعد الفريق الكتالوني في الصدارة بفارق 11 نقطة.

 

وبدأ أتلتيكو مدريد بشكل جيد لكن خطته انهارت عندما طُرد مهاجمه دييغو كوستا في الدقيقة 28 بعد شجار غريب مع الحكم خيسوس جيل مانزانو.

 

وأشهر حكم المباراة، خيسوس جيل مانزانو، البطاقة الحمراء في وجه مهاجم الضيوف مبكرا، وبشكل مباشر فيما اتضح لاحقا سبب المشكلة.

 

وبدأ المشهد في الدقيقة 29 من عمر المباراة مثيرا حين ظهر اللون الأحمر بيد الحكم لتثور ثائرة كوستا الذي اندفع كثيرين لتهدئته وعلى رأسهم مدافع برشلونة، جيرارد بيكيه.

 

وأجمعت وسائل إعلام إسبانية وإنجليزية على أن الطرد جاء بعد عبارة وجهها كوستا لحكم المباراة، عرفت لاحقا.

 

ويتحفظ موقع "سكاي نيوز عربية" على ترجمة تلك العبارة المسيئة التي تمس والدة الحكم.

 

وحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن الزمن يعيد نفسه مع فارق بسيط، إذ سبق أن وجه نجم برشلونة، ليونيل ميسي، جملة نابية مشابهة للغاية لجملة كوستا، كانت أيضا في وجه الحكم نفسه.

 

وحدثت تلك الواقعة خلال المباراة التي جمعت برشلونة مع جيرونا الموسم الجاري، ولكن في تلك المباراة لم يجرؤ جيل مانزانو على إشهار أي بطاقة في وجه ميسي، لا الصفراء ولا الحمراء.

 

 ورغم موقف الحكم تجاه ميسي وعدم معاقبته بأي بطاقة في مباراة جيرونا، إلا أن الأرجنتيني تمادى في سلوكه ورفض مصافحة جيل عقب نهاية تلك المباراة بحسب ما نقلته "آس" عن صحيفة "أوك دياريو".

 

وعقب مباراة الأمس اعترف لاعب وسط أتلتيكو، كوكي، أن برشلونة حسم اللقب لكنه شكك في قرار طرد كوستا.

 

وأبلغ كوكي الصحفيين "برشلونة أصبح البطل عمليا. كانت مباراة غريبة كنا نقوم بعمل جيد حتى الطرد لكن كل التفاصيل الصغيرة سارت لصالح المنافس".

 

"كلما نأتي إلى هنا تحدث بعض الأمور الغريبة. حصلنا على العديد من البطاقات الحمراء ضد برشلونة ولم تكن كلها عادلة. عندما تلعب بعشرة لاعبين ضد أفضل فرق في العالم فهذا يعني أن معاناتنا طبيعية".

 

لكن مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني تحدث بلسان مغاير مؤكدا أن كوستا يستحق الطرد "إن كان تفوه بتلك الكلمة فعلا".

 

 

 فقد خاض منتخبنا في النصف النهائي  وذلك بعد تغلبه في المباراة النهائية أمس الجمعة على نظيره الإيراني بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة.

 

وبارك الوزير البكري في اتصال هاتفي أجراه مع المدرب واللاعبين، الفوز بالبطولة وتحقيق الانجاز الذي يعتبر بمثابة شهادة جديدة لتفرد الإنسان اليمني بالموهبة، وتأكيد على قدرته على تجاوز العقبات والظروف والوصول إلى هدفه المنشود بروح التحدي والعزيمة وتحقيق الإنجازات.

 

وجدد التأكيد على حرص وزارة الشباب والرياضة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية التي تشدد على أهمية تقديم الرعاية والدعم للموهوبين في كافة المجالات، لافتا إلى الدور الذي يقوم به صندوق رعاية النشء والشباب بالعاصمة المؤقتة عدن في دعم الرياضة والرياضيين، ووجه بتكريم المنتخب التكريم المستحق واللائق.

 

وكان المنتخب الوطني بقيادة المدرب أحمد سيف والذي يضم اللاعبين أحمد خالد عبده الخيبة، وعبدالله جلال ومحمد فهمي نجيب مكي، قد وصل إلى المباراة النهائية للتجمع بدون أي خسارة بعد تصدره مجموعته بالفوز على سوريا ولبنان والبحرين، وانتصر على الأردن في الدور نصف النهائي.

 

 

المصدر: سكاي نيوز

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية