يبدو أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قد أتقن مهارة تنفيذ الركلات الحرة بشكل أقرب "للمثالية"، الأمر الذي دفع علماء وباحثين لدراسة التقنية التي يستخدمها قائد برشلونة الإسباني خلال التنفيذ.

 

وأصبحت ركلات ميسي الحرة حديث الساعة في الصحافة الرياضية، والسبب إتقان النجم الأرجنتيني لها مؤخرا بشكل خارق للعادة، حيث سجل من 12 ركلة حرة منذ بداية عام 2018، وهو رقم لم يصل له أي فريق أوروبي في الدوريات الخمس الكبرى.

 

وأكد علماء في قسم الفيزياء بجامعة برشلونة، أن ميسي يعتمد على "ظاهرة ماغنوس" الفيزيائية، التي تعتمد على دوران الجسم (الكرة) والقوة التي تتولد بسبب الدوران والتي تفرض تغييرا حادا في المسار.

 

ووفقا لتقرير نشرته الجامعة، يضع ميسي ضغطا أكبر على جزء الكرة السفلي، مما ينتج عن التفاف الكرة بقوة وتغيير مسارها بشكل حاد.

 

ومن ناحية أخرى، نشرت صحيفة "ماركا" تقريرا يظهر السبب الرئيسي لتحسن "البرغوث" في تنفيذ الركلات الحرة، لتكتشف أن السر "غير المتوقع" يكمن في قدمه اليمنى.

 

ويستخدم ميسي القدم اليمنى لإسناد جسده أثناء تنفيذ الضربة، بينما يلوح قدمه اليسرى لركل الكرة.

 

في السابق، كانت قدم ميسي اليمنى "الثابتة" تميل عند التنفيذ، حتى يبدو كأنه مستند إلى حافة القدم الخارجية فقط.

 

أما الآن، فيبدو أن ميسي غير طريقته المعتادة، حتى أصبح يثبت قدمه اليمنى بشكل كامل على الأرض دون أي ميلان، خلال تنفيذ الركلات الحرة.

 

كما لاحظ الخبراء أن طريقة حركة جسده أثناء تنفيذ الضربة قد تغيرت، فميسي يبدو "موزونا" أكثر خلال التنفيذ، على عكس السابق، عندما كان ميسي يميل بشكل حاد خلال الضربة.

 

وبالإضافة لتغيير طريقة التنفيذ، قالت الصحيفة إن ميسي كثف من تدريباته على الضربات الحرة، باستخدام الحواجز البلاستيكية التي تقف بينه وبين المرمى على طريقة الحائط البشري.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية