وصلت اليوم الأحد 31 مارس 2019، تعزيزات عسكرية كبيرة قادمة من عدة محافظات جنوبية لمساندة جبهات محافظتي "الضالع وإب" في مواجهة ميليشيات الحوثي الإرهابية جنوبي ووسط البلاد.

 

وأكدت مصادر محلية لـ "وكالة 2 ديسمبر" وصول تعزيزات عسكرية تابعة للمقاومة الجنوبية دعماً للقوات الحكومية والمقاومة الشعبية في جبهات " دمت مريس، والعود" لقتال مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، في تلك المناطق التي تشهد معارك عنيفة استخدمت خلالها المليشيات جميع أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة في قصف القرى والتجمعات السكانية ومصالح وأملاك ومزارع المواطنين.

وتخوض القوات الحكومية والمقاومة الشعبية بإسناد من قوات الحزام الأمني بمحافظة الضالع معارك عنيفة ضد مليشيات الحوثي التي تسعى للسيطرة على مرتفعات جبلية إستراتيجية في مناطق مريس وجبل العود.

 

وكانت المليشيات الإرهابية قد نفذت خلال الأيام الماضية عملية التفاف اقتحمت خلالها مناطق المدنيين في عزلة "حدة" والاعشور في أسفل العود متسببة بموجة نزوح جماعي لسكان تلك القرى بعد تعريض مناطقهم للخطر وتحويلها إلى أهداف عسكرية؛ كما قتلت وجرحت عدداً من الأهالي الذين رفضوا تواجد المليشيات بمناطقهم.

 

فيما فشلت المليشيات وتقهقرت في محاولة التوسع والسيطرة على جبل العود الإستراتيجي وكبدتها المقاومة الشعبية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد؛

 

ولجأت المليشيات إلى قصف القرى وأهداف مدنية للتعويض عن بعض خسائرها ولزرع الخوف والهلع في نفوس المواطنين معتمدة على شائعات إعلامها بالترويج لانتصارات زائفة لا وجود لها على أرض الواقع.

 

ومازالت المواجهات تدور في جبهات "دمت مريس؛ العود" بمحافظتي الضالع وإب أجبرت خلالها القوات الحكومية والمقاومة الشعبية مليشيات الحوثي الكهنوتية على التراجع وتكبيدها خسائر جسيمة في العتاد والأرواح.

 

وأطلق خطباء المساجد بمحافظة الضالع الجمعة الماضية نداء ودعوة لعامة الناس لمواجهة المليشيات الحوثية كفرض ديني وواجب وطني دفاعا عن العرض والأرض والإنسان.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية