رفض النواب البريطانيون الأربعاء ثمانية بدائل لاتفاق بريكسيت الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي، ما قد يعيد تحديد طريقة الطلاق بشكل جذري.

 

وتضمنت الخيارات التي تم التصويت عليها، التفاوض على علاقات اقتصادية أوثق مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكسيت، وإجراء تصويت شعبي على أي اتفاق يتم التوصل إليه، أو وقف عملية بريكسيت برمتها.

 

في الأثناء أعلن نائب محافظ مساء الأربعاء أن تيريزا ماي قالت في اجتماع مع نواب حزبها المحافظ أنها لن تبقى في منصبها "في المرحلة التالية من مفاوضات" بريكسيت، دون مزيد من التفاصيل عن موعد حدوث ذلك.

 

والاتفاق الهادف إلى تفعيل خروج منظم للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي كان موضع تفاوض شاق لعدة أشهر، كان مجلس العموم رفضه مرتين. ودفعت الهزيمتان المهينتان رئيسة الحكومة المحافظة إلى تقديم طلب للاتحاد الأوروبي بتأجيل تاريخ بريكسيت المقرر أصلا في 29 آذار/مارس إلى 12 نيسان/أبريل على الأقل.

 

ومن السيناريوهات البديلة المطروحة الخروج من الاتحاد الاوروبي دون اتفاق، والبقاء ضمن الاتحاد الجمركي الاوروبي، والتخلي عن بريكسيت.

 

وعمليات التصويت "الاستدلالية" هذه ليست ملزمة للحكومة، وسبق أن أعلنت ماي أنها ستعارض خيار النواب إذا تناقض مع التزامات حزبها بشأن الخروج من السوق الموحدة ومن الاتحاد الجمركي الأوروبي.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية