واشنطن تضيق الخناق "المالي" على رئيس فنزويلا
في سعيها للتضيق على الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على شركة ماينرفين للتعدين التابعة للحكومة الفنزويلية ورئيس الشركة، أدريان بيردومو.
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان أوغندا أنها تحقق في استيراد أكبر مصفاة ذهب أوغندية للذهب من فنزويلا، بعد أن حذرت واشنطن التجار من التعامل مع الذهب أو النفط الفنزويلي.
وقال وزير الخزانة الأميركية، ستيفن منوتشين في بيان "نظام مادورو غير الشرعي ينهب ثروة فنزويلا في الوقت الذي يعرض فيه حياة السكان الأصليين للخطر بالتعدي على مناطق محمية، والتسبب في إزالة غابات وفقدان البيئة الملائمة لحياتهم"، وفقا لرويترز.
وفَعّل زعيم المعارضة خوان غوايدو بندا في الدستور لإعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، قائلا إن إعادة انتخاب مادورو كانت باطلة.
ويسعى غوايدو لوقف مبيعات الذهب بدعوى أن مادورو يستغل عوائدها في الوفاء بالمتطلبات المالية اللازمة لاستمراره في الحكم.
ويواجه مادورو ضغوطا مكثفة للتنحي في الوقت، الذي تعاني فيه بلاده من أزمة اقتصادية خانقة، كما تواجه حكومته تنديدات دولية واسعة النطاق بدعوى تزوير الانتخابات، التي منحته فترة رئاسية جديدة العام الماضي.
من جانبها، تدعم معظم دول الغرب تولي غوايدو رئاسة الدولة.
وكالات