750 قتيلاً وجريحاً مدنياً في الحديدة على أيدي المليشيات الحوثية منذ اتفاق السويد
كشف مسؤول حكومي، اليوم الإثنين 18 مارس 2019، عن مقتل وجرح 750 مدنياً بينهم نساء وأطفال في الحديدة، على أيدي المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، منذ توقيع اتفاق ستوكهولم قبل 3 أشهر وفي ظل استمرار خروقاتها اليومية لوقف إطلاق النار.
وقال محمد عسكر، وزير حقوق الإنسان اليمني في ندوة نظمتها بعنوان "اليمن بين مساعي السلام وانتهاكات حقوق الإنسان"، على هامش الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن الخروقات الحوثية المباشرة وغير المباشرة منذ إعلان الأمم المتحدة سريان وقف إطلاق النار في الحديدة 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي وحتى الآن، أسفرت عن مقتل 123 مدنياً وإصابة و627 آخرين.
وأكد عسكر أن مليشيا الحوثي وبعد مضي أكثر من 3 أشهر على توقيع اتفاق السويد، ما زالت تلتف على الاتفاقات وترفض تنفيذها وتواصل ارتكاب الانتهاكات والخروقات بشكل دائم.
وأشار إلى أن المليشيا الحوثية وضعت العراقيل أمام تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة، كما لا تزال تستغل الهدنة لتعزيز مواقعها الدفاعية بحفر الخنادق وقطع الشوارع وزراعة الألغام وتقصف المدنيين والمنشآت العامة والخاصة.
ولفت عسكر إلى أن القصف الحوثي على مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة دمر 25% من مخزون الحبوب المخصص لما يقارب 3 ملايين يمني، بالإضافة إلى استهداف فريق الأمم المتحدة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وقال وزير حقوق الإنسان إن الحوثيين استغلوا عمليه السلام والضغط الأممي لإيقاف معركة تحرير الحديدة في فتح جبهة أخرى مغلقة لتصفية حساباتها وارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان مناطق حجور بمحافظة حجة، شمالي غرب البلاد.