أكدت مصادر ميدانية لـ "وكالة 2 ديسمبر"، أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران قامت مساء أمس الاثنين بقطع أجزاء من خط الصليف المؤدي إلى ميناء الصليف وتعطيل الحركة في شارع جازان.

 

وقالت المصادر، إن المليشيات الحوثية نشرت لأول مرة حواجز خرسانية وحاويات، وضيقت خط السير على امتداد خط الصليف الذي تمر عبره الشاحنات الخارجة والداخلة إلى الميناء.

 

في السياق قال سكان محليون لمحرر "وكالة 2 ديسمبر"، إن المليشيات الحوثية قطعت منذ صباح الأمس الحركة في شارع جازان ونشرت نقاطا أمنية وعسكرية في كل ١٠٠متر من الشارع.

 

وذكرت المصادر أن عناصر المليشيات الحوثية عطلوا أحد خطي السير بشكل تام وتركوا الآخر للذهاب والإياب، مع تعقيد الحركة بالنقاط الأمنية والعسكرية والحواجز المستحدثة.

 

وجاء هذا في الوقت الذي كان محددا من قبل الأمم المتحدة بدء إعادة الانتشار وسحب المليشيا الحوثية قواتها من ميناء الصليف مسافة ٥كيلو مترات، إضافة إلى ميناء رأس عيسى المدرج بالمرحلة الأولى لخطة إعادة الانتشار.

 

وقال وفد الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة بوقت سابق، أمس الإثنين، إن مليشيات الحوثي المدعومة من نظام طهران، تنصلت من الاتفاق حول المرحلة الأولى لإعادة الانتشار، وفق اتفاق ستوكهولم والمتضمن انسحابها من مينائي الصليف ورأس عيسى وفق اتفاق ستوكهولم.

 

ونقلت "العين الإماراتية الإخبارية"، عن عضو الوفد الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، العميد الركن صادق دويد، قوله" أن الحوثيين أعلنوا موافقتهم على البدء بإعادة الانتشار، الاثنين، من مينائي الصليف ورأس عيسى وفق اتفاق السويد، لكنهم تنصلوا من تنفيذ ذلك".

 

وحول سؤاله بشأن احتجاج قيادات مليشيا الحوثي قبل ساعات من بدء التنفيذ واعتبار الخطوة (1) إجراءً من طرف واحد، ردّ عضو الوفد الحكومي اليمني، العميد ركن صادق دويد، قائلا: اتفقنا خلال الجولة الرابعة من اجتماع لجنة إعادة الانتشار برئاسة الجنرال مايكل لوليسجارد أن يكون تنفيذ هذه الخطوة من الحوثيين، والخطوة (2) من طرفنا.

 

ووصف دويد تنفيذ الخطوة الثانية بـ "الجريئة"، لافتا إلى أن لوليسجارد أبلغ الوفد الحكومي اليمني بتأجيل تنفيذ الاتفاق المقرر الذي يلزم الحوثيين بالانسحاب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية