قالت الشرطة الصومالية ونائب برلماني يوم الجمعة إن قنبلة انفجرت مما أدى إلى مقتل ما يصل إلى خمسة من الجمهور في مباراة لكرة القدم بجنوب الصومال، وهي المرة الأولى التي يقع فيها تفجير في ملعب.

وقالت الشرطة إن الانفجار وقع في بلدة براوة الساحلية بمنطقة شبيلي السفلى حين كان سكان يشاهدون مباراة لكرة القدم بعد ظهر الخميس مضيفة أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة ربما تكون وراء الهجوم.

وذكرت الشرطة أنه تم تفجير القنبلة بجهاز للتحكم عن بعد على ما يبدو.

وقال مهاد ضور النائب عن ولاية جنوب غرب الصومال لرويترز إن القنبلة قتلت خمسة أشخاص وأصابت 12 آخرين في ملعب كرة القدم، مضيفا أن جميع القتلى والجرحى من الجمهور.

وقال رجل الشرطة محمد آدن إن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تقف على الأرجح وراء الهجوم وأضاف أن عدد القتلى أربعة بينما عدد المصابين 12.

وقال آدن لرويترز من براوة ”نعتقد أن حركة الشباب وراء الهجوم وأن الهدف كان مسؤولين لم يكونوا جالسين وقت المباراة. يبدو أنه تم التحكم في القنبلة التي كانت مزروعة هناك“.

وقال الرئيس محمد عبد الله محمد خلال حفل على شرف رئيس البرلمان المنتهية ولايته إن حركة الشباب نفذت تفجيرا أسفر عن مقتل فتية كانوا يلعبون كرة القدم في بلدة براوة مضيفا أن حركة الشباب هي عدو البلاد الأوحد.

وفي واقعة منفصلة قالت الولايات المتحدة إنها نفذت ضربة جوية أسفرت عن تدمير ”عبوة ناسفة بدائية على متن مركبة تابعة للشباب“ بمنطقة جوبا السفلى يوم الأربعاء.

 

المــــــــــــصدر "روتيرز"

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية