أعلنت الشرطة الألبانية الأحد أنها أوقفت 15 شخصا خلال احتجاجات وقعت السبت أمام مقر الحكومة الألبانية، بتهمة ارتكاب أعمال عنف بحق قوات الأمن وإلحاق أضرار بالمبنى.

 

ويأتي إعلان الشرطة غداة صدامات بين آلاف من أنصار المعارضة والشرطة في العاصمة تيرانا خلال تظاهرة مناهضة للحكومة للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء الاشتراكي إيدي راما الذي يتهمه خصومه بالفساد.

 

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين حاول بعضهم دخول المبنى.

 

وأعلنت الشرطة في بيان أن الموقوفين الخمسة عشر "متّهمون باستخدام العنف ضد عناصر الشرطة وبتكسير أبواب ونوافذ وأعمال فنية في المدخل الرئيسي لمبنى رئاسة الحكومة".

 

وأوضح بيان الشرطة أن سبعة أشخاص لا يزالون قيد الملاحقة.

 

وأصيب خلال الصدامات أربعة عناصر من الشرطة تم نقلهم إلى المستشفى للمعالجة.

 

وكانت وزارة الصحة أعلنت السبت أن خمسة عناصر من الشرطة ونحو عشرة متظاهرين وصحافيين نقلوا إلى المستشفى، إثر تعرض معظمهم لصعوبات في التنفس عقب المواجهات.

 

وراما (54 عاما) الذي يحكم البانيا منذ 2013 بدأ في 2017 ولاية ثانية على رأس الحكومة الألبانية.

 

ويتهم ائتلاف معارض مكون من خمسة أحزاب (يمين ويسار وسط) راما بـ"التواطؤ مع الجريمة المنظمة" ودفع البلاد "نحو الفساد والفقر".

 

ويطالبه بالتنحي من أجل تشكيل حكومة تكنوقراط تحضر لانتخابات برلمانية مبكرة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية