إدانات واسعة للمجزرة الحوثية بمخيم الشليلة للنازحين في حرض حجة
فجرت المجزرة الجديدة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران فجر اليوم بحق النازحين في مخيم قرية شليلة بمديرية حرض محافظة حجة؛ إدانات واسعة مع مطالبة المجتمع الدولي ضرورة الوقوف بحزم إزاء استمرار جرائم الحرب الحوثية.
واستشهد 8 مدنيين من النساء والأطفال وجرح 27 آخرون، في ساعات الصباح الأولى بقصف صاروخي شنته مليشيات الحوثي الإرهابية على مخيم للنازحين في مديرية حرض بمحافظة حجة، بعد أيام من قصفها منازلهم وتهجيرهم من قراهم.
ودانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الجريمة البشعة التي نفذتها مليشيا الحوثي التي استهدفت مخيم قرية شليلة بمديرية حرض محافظة حجة وأسفرت عن استشهاد وجرح مدنيين بينهم نساء وأطفال.
ووصفت الوحدة التنفيذية قصف مليشيا الحوثي لمخيمات المدنيين العزل بالجريمة البشعة التي تجرمها القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية وتعتبرها من جرائم الحرب.
وقالت في بيان رسمي لها إن مجزرة مخيم شليلة في حرض حجة تأتي ضمن مسلسل جرائم مليشيا الحوثي بحق المدنيين النازحين سواء في الحديدة أو الخانق بصنعاء وأخيرا في محافظة حجة.
من جانبه، دان مركز الملك سلمان للإغاثة، اليوم السبت 26 يناير 2019، المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في مخيم للنازحين بمحافظة حجة، مخلفة عشرات الضحايا من النساء والأطفال.
وقال المركز في بيان له: "ندين بشدة الانتهاكات الصارخة والمتكررة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية التي استهدفت فجر اليوم مخيم للنازحين في محافظة حجة بقذائف عشوائية مما نتج عنه سقوط ضحايا بينهم نساء وأطفال.
وطالب البيان بالأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي للوقوف بحزم أمام هذه الأفعال غير المسؤولة في الاعتداء على مخيمات النزوح والتعدي على المساعدات الإغاثية المقدمة من المركز.
إلى ذلك دانت منظمة "يمن ايد" للأعمال الإنسانية بشدة ارتكاب مليشيا الحوثي الجريمة، وقالت في بيان لها "نحن ندين بشده هذا الهجوم المميت...".
وعلى الرغم من الإدانات والمطالبات عقب كل جريمة ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية إلا أنها صعدت من جرائمها بحق المدنيين خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية لاسيما مع سريان قرار وقف إطلاق النار في الحديدة الذي ترعاه الأمم المتحدة.
حيث تواصل المليشيات الحوثية انتهاكاتها بحق المدنيين في الحديدة وأريافها وعلى نحو يومي كان آخرها أمس الجمعة بارتكابها جريمة أخرى بمديرية حيس راح ضحيتها عدد من ألمدنيين، ضاربة عرض الحائط بفرص السلام في خضم من مراوغات في تنفيذ اتفاق انسحابها من مدينة الحديدة وموانئها.
وأظهرت صور ومقاطع مشاهد مؤلمة لنزوح عشرات العائلات من مخيم النازحين في حرض باتجاه الحدود مع السعودية بعد أن تعرض مخيمهم لقصف حوثي بصواريخ الكاتيوشا خلف مجزرة في أوساطهم بما عزز من مأساة هذه الأسر النازحة من نيران الإرهاب الحوثي التي تلاحقهم.