من المرجح أن تنتج كوارث إنسانية في صفوف الفئات العمرية للأطفال وأيضا النساء، بسبب صفقات فساد كُشفت مؤخرا تعقدها المليشيات الكهنوتية بعلم ورعاية منظمة الطفولة العالمية "يونيسف"، وهي إحدى المنظمات المنبثقة عن الأمم المتحدة.

 

ويبرز الفساد المهدد لحياة أطفال اليمن في متاجرة قيادات حوثية بأدوية تقدمها منظمة اليونيسف، كدعم للجوانب الصحية التي تستهدف الأطفال المرضى.

 

وطبقا لمصادر "وكالة 2 ديسمبر" واسعة الاطلاع فإن الفساد الحاصل يدار بشكل رسمي عبر وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة المليشيات، والتي تتلقى أطنانا من الأدوية المقدمة من "يونيسف".

 

ويبيع مسؤولو المليشيات أدوية مخصصة لمعالجة الأطفال المصابين بالأوبئة والأمراض الشائعة، إضافة إلى أدوية وعقاقير تعطى للنساء الحوامل، يبيعها القادة الحوثيون من مخازن وزارة الصحة.

 

وينتقد اليمنيون دور المنظمة الدولية في عدم مراقبتها مسار الأدوية التي تقدمها، مرجحين أن تكون المسألة صفقة فساد تدار على مستوى المسؤولين الحوثيين وقادة المنظمة.

 

وتكدس المنظمات الدولية أطنانا من الأدوية في مخازن مؤسسات طبية حوثية كدعم انساني، غير أن الحوثيين ابتدعوا تجارة الأدوية والمساعدات الإنسانية وتوظيفها فيما يسمونه "المجهود الحربي".

 

وتفتقر المستشفيات والمراكز الطبية في مناطق سيطرة المليشيات للأدوية والعقاقير، في وقت يصادر فيه الحوثيون الدعم الدوائي المتدفق لمواجهة الكوارث الإنسانية.
 

 

اقرأ المزيد:

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية