حصلت "وكالة 2 ديسمبر الإخبارية"، على معلومات سرية تكشف تصاعد وتيرة الخلاف بين قيادات حوثية، قد تعصف بكيانها التنظيمي والميداني على السواء.

 

وكشفت مصادر استخباراتية خاصة عن معلومات تم تسريبها من داخل أروقة المليشيات الحوثية، تنذر ببدء أزمة سياسية داخلية بين أقطاب المليشيا عقب تولي "المشاط" رئاسة ما يسمى بـ "المجلس السياسي" خلفا للصريع الصماد، وتعيين المدعو "عبد الكريم الحوثي" عضواً في مجلس الشورى بتوجيهات من قائد الجماعة.
 

 

مضيفة أن "عبد الكريم الحوثي" أصر على أن يتقلد منصب رئيس مجلس الشورى، كما جاء في خطابه الموجه لـ "المشاط" بـ"ضرورة العودة إليه في حال اتخذ أي قرار لإقراره والموافقة عليه أو رفضه".
 

 

وأشارت المصادر إلى أن هذا يعكس سعي الحوثي إلى توسيع سيطرته على القرار وتقليص هامش صلاحيات المجلس السياسي، المنتقصة أصلا من قبل المدعو "محمد علي الحوثي" رئيس ما يسمى بـ "اللجنة الثورية العليا".
 

 

من جهة أخرى تؤكد معلومات حصلت عليها "وكالة 2 ديسمبر الإخبارية" من مصادرها، أن الجماعة تمر بأزمة أزمة جديدة وصفت بالأخطر.
 

وقالت مصادر خاصة إن المليشيا الحوثية تعاني نقصا حادا في القيادات والآلاف من عناصرها التي سقطت في مختلف الجبهات، وعدم وجود البدائل نظراً للعدد الكبير من القيادات والعناصر التي تساقطت كأوراق الخريف.

 

وعزت المصادر السبب إلى الضربات الدقيقة لمقاتلات التحالف التي استهدفت عشرات القيادات الأمنية للمليشيا ومشرفي المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، مما ترك فراغاً كبيراً على مستوى المشرفين لم تستطع قيادة المليشيا تغطيتها.

 

مشيرة إلى أن هموم وأزمات المليشيا لم تعد محصورةً في نقص عدد مقاتليها الهائل وعدم نجاح عمليات التعبئة والتحشيد للتجنيد ورفد الجبهات، بل تجاوزت ذلك إلى مستوى انعدام القيادات من الصف الأول والقيادات الوسطى.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية