"سوريا الديمقراطية" تشن هجوماً على آخر معاقل داعش
أكد مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية أن مقاتلي تنظيم داعش "يعيشون لحظاتهم الأخيرة" في آخر جيب لهم في سوريا قرب الحدود العراقية حيث كثفت القوات المدعومة من الولايات المتحدة هجماتها على التنظيم في اليومين الماضيين.
وقال مصطفى بالي، رئيس المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في حديث مع وكالة "رويترز" اليوم الأحد أن عناصر داعش "يعيشون اللحظات الأخيرة، ويدركون أن هذه المعركة هي حملة القضاء عليهم".
وأضاف: "ازدادت وتيرة الهجمات في آخر يومين. بعض قواتنا اتخذت تدابير خاصة في المناطق التي يتواجد فيها داعش حتى لا يتمكنوا من الهروب من ممرات آمنة لينظموا أنفسهم مرة أخرى.. وتمت السيطرة على الحدود العراقية ومحاصرة داعش. باتوا يعيشون اللحظات الأخيرة، ويدركون أن هذه المعركة هي حملة القضاء عليهم".
واعتبر بالي أنه "يجب علينا، كمكونات شمال سوريا والتحالف الدولي، مناقشة مشروع وخطة ما بعد القضاء على داعش، وأخذ تدابير لمنع قدرة داعش على تنظيم نفسه والعودة من جديد".
في سياق متصل، وعند سؤاله عن تقدم قوات سوريا الديمقراطية، قال الكولونيل شون ريان، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إن "قوات سوريا الديمقراطية تحرز تقدماً كبيراً وتواصل تحرير المزيد من الأراضي التي كانت تحت سيطرة داعش، لكن القتال ما زال مستمرا".
وأضاف: "الانتصار الدائم لا يزال هو المهمة المنشودة، وهم ما زالوا يشكلون تهديدا فعليا للاستقرار بهذه المنطقة على المدى الطويل، ولذلك فإن الأمر لم ينته بعد".
وكالات