تواصل وكالات الإغاثة الأممية شراء كميات من المعونات الإغاثية لشحنها إلى اليمن في الوقت الذي أعلنت إحدى المنظمات التابعة لها عن سرقة مليشيا الحوثي كميات كبيرة منها في مناطق سيطرتها.

 

وفي السياق قال تجار أوروبيون اليوم الخميس، إن وكالة مساعدات تابعة للأمم المتحدة اشترت نحو 20 ألف طن من قمح الطحين ليتم شحنها إلى اليمن في صفقة أبرمت في ديسمبر، بحسب وكالة الأنباء رويترز.

 

ومن المتوقع أن يكون مصدر القمح أوكرانيا، وسيتم شحنه في يناير الجاري 2019م.

 

وكان برنامج الأغذية العالمي اتهم مليشيات الحوثي بالاحتيال وسرقة المساعدات الإغاثية وتحويل مسارها إلى السوق السوداء لبيعها، واصفاً إياها بأنها "تسرق الطعام من أفواه الجائعين" في بلد يستيقظ فيه ما يقرب من 16 مليون شخص كل يوم جوعى.

 

وطالب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في بيان رسمي صادر عنه الاثنين 31 ديسمبر 2018م، الحوثيين "بإنهاء فوري لتحويل مسار الإغاثة الغذائية الإنسانية"

 

وكشفت وكالة اسوشيتد برس في تحقيق لها الاثنين الماضي عن قيام مليشيا الحوثي بتخزين وتوزيع نصف المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي لغير المستحقين لها ولجبهات القتال من قبل منظمات تابعة لوزارة التربية والتعليم بصنعاء والتي يرأسها يحيى الحوثي شقيق زعيم المتمردين.

 

وأشارت الوكالة إلى أن الحصص الغذائية التي يفترض أن توزعها الوزارة على الأسر الجائعة شهريا في مدينة صنعاء يجري تحويل ما لا يقل عن 15000 حصة منها إلى السوق السوداء أو لإطعام رجال ميليشيا الحوثي الذين يخدمون في الخطوط الأمامية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية