لا يكاد يمر يوم واحد على سكان مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة دون أن تنصب خيم عزاء ومواساة، ويسيطر البكاء والحزن على سكان المديرية الواقعة تحت حصار مليشيات الكهنوت، والمعرضة لقذائف ونيران الإرهابيين.

 

وخيم الحزن على الأهالي ليلة البارحة بعدما أرديت امرأة تدعى رعنة سليمان عوض برصاص قناص المليشيات الحوثية، في قرية العكش، أعقب الجريمة قصف مكثف بالمقذوفات والنيران الرشاشة طال عشرات المنازل.

 

والشهيدة كانت قد هجرت سلفا من منزلها في قرية الحمينية شمال غربي المديرية والتجأت إلى قرية العكش، إلا أن رصاص قناص المليشيات حبست أنفاسها للأبد.

 

وتعرضت حيس ومثلها قرية منظر لأكثر عمليات الانتهاك بحق الإنسانية التي دأب الحوثيون على ارتكابها، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في ال١٨من ديسمبر الجاري.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية