وجهت النيابة المغربية، الأحد، تهما عقوبتها الإعدام بحق 15 معتقلا لتورطهم في قضية قتل السائحتين الإسكندنافيتين داخل منطقة جبلية في المغرب في 17 ديسمبر الجاري.

 

وقال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حسن دكي، إن المعتقلين الذين يشكلون جانبا من إجمالي 22 معتقلا في هذه القضية، متهمون بـ"التعدي عمدا على حياة أشخاص"، ، وفقا لموقع "هسبريس" المغربي.

 

واتهمت النيابة هؤلاء الأشخاص، وجميعهم مغربيون، ويحاكمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بـ"ارتكاب جريمة عبر أعمال وحشية"، و"تشكيل منظمة لشن أعمال إرهابية"، و"التحريض ومدح الإرهاب".

 

وقد يواجه المتهمون، الذين قضوا 12 يوما محبوسين لدى الشرطة، وأحيلوا، الأحد، إلى الحبس الاحتياطي عقوبة الإعدام بموجب القانون الجنائي المغربي.

 

ومثل المتهمون الـ15، الأحد، أمام قاضي التحقيق في محكمة استئناف سلا قرب الرباط، والمتخصصة في قضايا الإرهاب لمواصلة التحقيق معهم.

 

ونشر منفذو العملية، التي وقعت منتصف الشهر الجاري بحق السائحتين، شريطا مصورا أعلنوا فيه ولاءهم لتنظيم "داعش".

 

وأكد وزير الداخلية المغربي، عبد اللطيف لفتيت، الاثنين الماضي، أمام البرلمان أن الهجوم الإرهابي على السائحتين كان "عملا منفردا" نفذته "ذئاب منفردة".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية