في سابقة هي الأغرب من نوعها، قضى حكم قبلي بإرسال طفلة إلى دار الأيتام بعد فترة قصيرة من ولادتها لأسباب أكثر غرابة.
والدا الطفلة "ليان" على قيد الحياة غير مطلقين ولا خلافات زوجية لكن نزاعا بين قبيلتين انتهى بهذا الحكم العجيب.

 

 

وبحسب إدارة دار الأيتام فقد روى الصحافي "محمد المزاحم" أن الطفلة ليان التي وجدها في دار الرحمة لليتيمات بمدينة إب شمال اليمن، والتي لم تتجاوز الأسبوعين تقريباً البداية كانت في أحد المستشفيات في صنعاء، حيث كانت عملية الولادة وكان هناك بالصدفة امرأة أخرى بنفس المستشفى، حيث تصادف أن تكون ولادة المرأتين بنفس التوقيت، لكن إحدى المولودتين توفيت بعد الولادة وبقيت الأخرى، وبحسب رواية مديرة الدار "فقد عجز الأطباء والممرضون الذين أشرفوا على عمليتي الولادة عن التمييز بين أم الطفلة التي مازالت حية ترزق وبين أم الطفلة الميتة".

 

 

 

وهو الأمر الذي أوصل أسرتي الطفلتين إلى حد الصراع حول نسب الطفلة "ليان" ووصلت الأمور بهم إلى الاشتباك، مما دعا لتدخل قبلي بتراضي الطرفين لحل القضية، ولكن الأغرب كان الحكم الذي صدر، حيث قضى بحرمان الأسرتين من الطفلة وإرسالها إلى دار الأيتام، وفعلاً تم نقل الطفلة ليان إلى دار اليتيمات في صنعاء ومنها تم نقلها مرة أخرى إلى فرع دار اليتيمات بمدينة إب، بحسب ما تناولته "العربية".

 

 

وأضافت: "وبرغم غرابة القضية فإن الكثيرين عبروا عن استغرابهم عبر منصات التواصل الاجتماعي لمدى الاستهتار من قبل المستشفى وكيف لا يتم تحليل الحمض النووي  DNA للطفلة، بدلاً من تحويلها لدار الأيتام بل استنكر الكثيرون غياب دور الأجهزة الأمنية في قضية بهذا الحجم.

 

 

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية