مع تصاعد وتيرة الضربات الأمريكية التي تستهدف مواقع مليشيا الحوثي الإرهابية، تتأكد يومًا بعد يوم مسؤولية مليشيا الحوثي وزعيمها الإرهابي عبدالملك، الكاملة، عما يتعرض له الشعب
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية استهداف محافظة البيضاء بسلسلة عمليات انتقامية لا يظهر منها إلى وسائل الاعلام إلا النزر اليسير، في سلوك إجرامي نابع عن حقد تاريخي
على امتداد أربع سنوات، ظل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وفيًّا لنهجه الثابت، محافظًا على خطابه المتزن، ومتمسكًا ببوصلة العمل الوطني الفاعل؛ ليشكل- منذ لحظة ولادته في
تترسخ فكرة المشروع الحوثي العنصري على ركيزة أساسية تتمثل في النظرة الدونية لليمنيين؛ فكل يمني خارج الدائرة الطائفية السلالية الضيقة للمليشيا تنظر إليه بازدراء واستعلائية ولا
كانت مشاهد النيران وهي تلتهم ميناء الحديدة جراء العدوان الإسرائيلي على اليمن، صادمة لكل اليمنيين، وأيقظت في ذاكرتهم مشاهد مماثلة عاشتها البلاد قبل نحو عقد، عندما
دخلت اليمن عهدًا جديدًا بتشغيل محطة عدن للطاقة الشمسية، الأحد، لتكون بذلك أول مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة النظيفة في تاريخ البلاد، إلى جانب محطة المخا
لم يكن موقف الأمم المتحدة من إجراءات وقرارات البنك المركزي مفاجئاً لأحد، فالمنظمة الدولية كانت دائمة الانحياز للحوثيين عبر كل المحطات التي مرت بها الأزمة اليمنية؛
في العادة، لا يتخذ الحوثيون أي خطوة إلا بما يتطابق مع سلوكهم ونهجهم، بمعنى أن أي عمل تُقدم عليه مليشيا الحوثي الإيرانية لا يمكن أن يكون
قابل اليمنيون مشروع مليشيا الحوثي الإيرانية بالرفض مبكرًا؛ رفضوا العبودية، ومزاعم أحقية الحكم لسلالة واستعباد الشعب. تمسك اليمنيون بثوابت بلادهم الوطنية، وخاضوا المعركة، ولا يزالون يخوضونها
لا يقف اليمنيون اليوم في خندقٍ واحدٍ للقتال من أجل قضيتهم العادلة لاستعادة دولتهم فحسب؛ بل في خندقٍ يمتدّ عبر الوطن العربي والإسلامي بأسره، يخوضون واحدة
حملات تشويه حوثية لا تتوقف عن استهداف المقاومة الوطنية؛ تارة باعترافات مفبركة وأخرى بوثائق مزيفة، وشائعات لا تنتهي، فشلت جميعها أمام ثبات الموقف تجاه القضايا الوطنية
في يوم الثلاثاء الماضي، شهدت مدينة رداع جريمة مروعة ارتكبتها مليشيا الحوثي، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى. هذه الجريمة (نسف منازل على رؤوس ساكنيها)، لم تكن
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها