تغاضى المجتمع الدولي كثيراً عن حقيقة تبعية مليشيات الحوثي الإرهابية لإيران، وظل يتهرب من ذلك، ويفرض رؤيته المتمردة عن تلك الحقيقة على الحكومة اليمنية المعترف بها
طلبت محكمة العدل الدولية في قرارها الأولي في شأن الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وتتهمها فيها بارتكاب «إبادة جماعية» في قطاع غزة، من الدولة
(صنعاء هي العاصمة العربية الرابعة التي أصبحت بيدنا) مندوب مدينة طهران في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني (لقد وضع شيعة الشوارع اليمنيون المسمون بالحوثيين باب المندب
قُبيل الضربة الأمريكية البريطانية المزدوجة على مواقع لمليشيا الحوثي في اليمن، تركت سفينة "بهشاد" الإيرانية موقعها في البحر الأحمر وعادت أدراجها مُبحرةً نحو ميناء بندر عباس،
بعد أن نفد مخزون الحوثي من المواقف والأكاذيب والخدع، التي دأب عبرها على امتصاص غضب الجماهير وكبح جماح سخطهم عليه، جاءه الفرج بحرب إسرائيل على غزة
لا أحد يشكك بموت المشهد الثقافي في اليمن وشلل وزارة الثقافة في سنوات الحرب هذه، وحده مكتب الثقافة في تعز البذرة الوحيدة التي تبقت لنا من
قصَرت مليشيا الحوثي الإرهابية هجماتها في البحر الأحمر على السفن التجارية، ولم تُسجل أي هجمات فعلية ضد السفن والفرقاطات العسكرية، ومنها الأمريكية بالذات؛ إذ تفتش المليشيا
قد لا يكون توقيتُ إعلان الأمم المتحدة عن اتفاق "خارطة طريق" بين الأطراف اليمنية محض صدفة، وهذا الاحتمال الأرجح، في هذا التوقيت الملتهب بالذات، حيث بدأ
الأفعال البهلوانية لمليشيا الحوثي، وخطاباتهم النارية، وتهديداتهم البرجوفضائية للملاحة في البحر الأحمر، وقصفهم غير المؤثر لإسرائيل، تُصور للمتابع غير اليمني بأنهم في مواجهة صفرية وحاسمة مع
ما المهم في التذكير ببديهية بسيطة ومعروفة للغاية، مثل: إن "الحوثي" جماعة دينية سياسية جهادية.. وصلت إلى السلطة عبر انقلاب مسلح، وليس لديها مرجعية عقائدية وفكرية
ضحية جديدة وقصة مثيرة تضاف إلى رصيد الحوثي وسجله الإجرامي بحق المرأة اليمنية التي لم تنجُ من بطشه، ولم تسلم من انتهاكه، وكان آخر مستجدات هذا
ربما يحتاج الأمر بالضرورة إلى قيام "الحوثي" بخطف عشرات السفن التجارية الغربية، وربما إغلاق الملاحة الدولية بالكامل عرض البحر الأحمر.. لجعل العالم يلتفت إلى دولة نامية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها