تحل اليوم، الذكرى الأولى لانتفاضة " 2ديسمبر" باليمن، بعد عام من تغيير مجرى الأحداث هناك. جاءت هذه الانتفاضة من أجل الجمهورية والثورة والحرية واستعادة مؤسسات الدولة التي سلبتها الميليشيات الحوثية، وجاءت بعد تجويع وتذليل وتخويف وترهيب أبناء اليمن وقمع حريتهم في التعبير عن آرائهم.

 

وقام بها شرفاء اليمن ضد الميليشيات الحوثية ومن أجل عدم السماح لهذه العصابة العنصرية السلالية بتمزيق الصف الوطني وتنفيذ مشروع إيران لتغيير نهج الشعب اليمني وعقيدته، ومن أجل معاناة الشعب من سياسة الفساد والنهب للمال العام ومرتبات الموظفين.

 

وأثبتت الانتفاضة صمود الشعب اليمني، وأفشلت مخططات الميليشيات الحوثية لبيع مقدسات وحضارة اليمن لإيران، وو قف اليمنيون في وجه أتباع إيران الذين حاولوا استغلال الموقع الجغرافي الإستراتيجي لليمن وتهديد الأمن القومي العربي ومصالح البحر الأحمر الدولية.

 

ولم تكن انتفاضة 2 ديسمبر لرفض سياسة المليشيات الحوثية فقط، وإنما هي انتفاضة قيم وأخلاق لم تُعد موجودة أدت لعدم احترام المرأة وأخذ منها جميع حقوقها التي كفلها الدستور قبل انقلاب المليشيات على السلطة.

 

ومع الذكرى الأولى للانتفاضة، يتطلب الواقع نضالا مستمرا وكفاحا لا يكل، وأيضا التفافا من الشرفاء من أبناء اليمن على اختلاف انتماءاتهم الحزبية للتخلص من الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران وإنهاء عهد من التنكيل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية