كشف البيان الختامي لقمة قادة مجموعة العشرين التي عقدت أعمالها في الأرجنتين أن فعاليات القمة ستعقد أعمالها العام المقبل في اليابان، فيما تستضيف المملكة العربية السعودية اجتماعات القمة في 2020.

 

وتلعب السعودية دورا مهما في استقرار الاقتصاد العالمي وهي صانع أساسي في استقرار أسواق النفط عالمياً.

 

فالسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، وبلغ إنتاجها 10.7 مليون برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول وهو ما يمثل أكثر من 10%، من الإنتاج العالمي. كما أنها الثقل الأكبر في منظمة أوبك.

 

وازدادت جاذبية المملكة بعد إطلاقها لرؤية 2030 التي تهدف لتنويع الاقتصاد من خلال تطبيق إصلاحات طموحة جذبت أنظار المستثمرين العالميين.

 

وتحتل السعودية المرتبة الثالثة بين دول مجموعة العشرين (G20) من حيث الاحتياطيات الأجنبية، بـ507.2 مليار دولار (1.9 تريليون ريال)، بعد كل من الصين واليابان.

 

وبحسب بيانات صندوق النقد والبنك الدوليين، وجهات الإحصاء المحلية للدول، فإن إجمالي الاحتياطيات الأجنبية لدول مجموعة العشرين (باستثناء تكتل الاتحاد الأوروبي) يبلغ نحو 7.9 تريليون دولار بنهاية شهر أكتوبر الماضي.

 

وتُشكل الاحتياطيات الأجنبية للسعودية 6.4%، من الاحتياطيات الإجمالية لدول المجموعة.

 

وفي سياق متصل أعلن رئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري، السبت، أنه سيبحث بعض الأفكار الاستثمارية مع السعودية.

 

وكانت اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي عقدت في الأرجنتين قد اختتمت أعمالها مساء السبت، بعد اتفاق القادة على إصلاح منظمة التجارة العالمية.

 

وذكر البيان أن القادة ركزوا على مستقبل العمل والبنية التحتية والتنمية المستدامة والأمن الغذائي.

 

وتضمن البيان التزام القادة بوجود نظام مالي مفتوح ومرن، يستند إلى معايير دولية متفق عليها، ووضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال الإصلاح المالي المتفق عليه، وتقييم آثاره.

 

وذكر البيان "سنستمر في رصد، وإذا لزم الأمر، معالجة المخاطر وأوجه الضعف الناشئة في النظام المالي".

 

وكالات

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية