أكد الباحث السياسي نجيب غلاب أن انتفاضة الثاني من ديسمبر شكلت أهم نقلات التحول في مناطق سيطرة الحوثية.

 

وقال لقد كان التحرك الذي عبر بوضوح تام عن الغضب المكبوت لدى الصف الجمهوري الذي حاول التمسك بمؤسسات الدولة لإعاقة احتلالها بالكامل من قبل الكهنوتية.. كانت الرسالة واضحة أن الصف الجمهوري عوامل الاتفاق داخله عميقة وقوية.

 

ويرى غلاب أن كيفية الوصول إلى الثاني من ديسمبر لم يتم الحديث عنها، مشيرا إلى أن اجتهادات حماية جمهورية من جماعة ديسمبر لم تحقق نتائجها بفاعلية، لذا كانت الانتفاضة إعلانا شاملا بصحة موقف الصف الجمهوري المقاتل للكهنوت.

 

وتابع يقول "كان يوما عظيما الثاني من ديسمبر 2017 ويوما يمانيا وعربيا مجيدا وتصحيحا لطبيعة إدارة المعركة.. ومآلاته اليوم أوضح من عين الشمس، وننتظر انتفاضات الأحرار الأسرى وغيرهم في مناطق سيطرة الحوثية، فالمقاومة بالكلمة اليوم كما تتجلى في كل بيت يمني للحوثية مؤشر واضح أن يوما يمانيا عظيما آخر سيكون.

 

ولفت غلاب إلى أن انتفاضة الثاني من ديسمبر من أهدافها المركزية التسامح داخل الصف الجمهوري والاعتماد على التحالفات الموحدة للإرادة الوطنية، بل إنها تبنت تصفير الصراعات بين اليمنيين للخلاص من الكهنوتية الحوثية، مضيفا "مهما واجهت من دعايات مضادة فإن صوتها المتسامح واضح وتقاوم أي انفعالات لإعادة إنتاج الأخطاء".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية