أعربت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء 8 مايو 2018، عن القلق البالغ بشأن الأوضاع المروعة للمهاجرين في اليمن، ودعت إلى توفير حماية أكبر من المجتمع الدولي والسلطات المحلية على حد سواء.

 

 

ونقل جول ميلمان المتحدث باسم المنظمة عن محمد عبديكر مدير العمليات والطوارئ بالمنظمة الدولية للهجرة قوله "إن العالم أصيب بالصدمة في أغسطس الماضي عندما أجبر المهربون عشرات المراهقين الصوماليين والإثيوبيين، الذين كانوا يحلمون بحياة أفضل، على القفز في البحر قبالة ساحل اليمن مما أدى إلى غرقهم".

 

 

وأضاف أن تلك الصدمة لم تترجم إلى عمل أكبر لحماية الشباب الآخرين الذين يحلمون بالفرص وهم بعيدون عن أوطانهم، والذين لا يستطيعون سوى تحمل تكلفة رحلة هجرة خطرة عبر منطقة صراع."

 

وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 7000 مهاجر يدخلون اليمن كل شهر. وبلغ العدد الإجمالي للمهاجرين خلال العام الماضي حوالي 100 ألف شخص. ويخوض غالبية المهاجرين هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر أملا في التوجه إلى دول الخليج وخاصة السعودية.

 

وعادة ما يترك المهاجرون ديارهم سيرا على الأقدام متجهين إلى جيبوتي، ومنها يركبون قوارب عبر خليج عدن إلى اليمن حيث يتوجهون شمالا إلى السعودية.

 

وينخرط بعضهم في عمل غير منتظم في مزارع القات في اليمن ليتمكنوا من جمع المال اللازم لاستكمال رحلتهم.

 

وقال مدير العمليات والطوارئ بالمنظمة الدولية للهجرة إن الكثيرين من المهاجرين يعانون على يد المهربين والمجرمين، أثناء الرحلة وبعد وصولهم إلى اليمن.

 

وأضاف أن المهاجرين يتعرضون للموت ولانتهاكات جسدية وجنسية، والتعذيب من أجل الحصول على فديات من أسرهم، أو للاحتجاز القسري لفترات طويلة والعمل الإجباري بدون أجر.

 

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية