قيادات تهامية: المقاومة الوطنية رؤية شاملة تجسد أهداف ثورة 2 ديسمبر
قالت قيادات محلية ومواطنون في محافظة الحديدة؛ إن ثورة الثاني من ديسمبر، التي قادها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، لا تزال حاضرة ومتجذّرة في الوعي والواقع الوطني، وتجسّدها اليوم المقاومة الوطنية في الساحل الغربي.
وأكدوا أن حضور هذه الثورة يبرز في الدور الميداني والتنموي الذي تؤديه المقاومة، لافتين إلى أن المشاريع الخدمية والتنموية المنجزة أسهمت في تغيير وجه الساحل الغربي وتحسين حياة المواطنين، بالتوازي مع دورها المحوري في الكفاح المسلّح ضد مليشيا الحوثي.
وخلال حديثه لـ"2 ديسمبر"، قال مدير مديرية الخوخة، سالم عليان؛ إن ما يشهده الساحل الغربي اليوم من بروز قوة عسكرية كبيرة يقودها الفريق أول ركن طارق صالح، ليس إلا امتدادًا لثورة الثاني من ديسمبر.
وأضاف عليان أن هذه الثورة مستمرة حتى تحقيق الخلاص من المليشيا الحوثية- أذرع إيران في اليمن- واستعادة النظام الجمهوري والعاصمة المختطفة صنعاء، مؤكدًا أن التحرير بات قريبًا.
من جهته، لفت مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور علي الأهدل، إلى اتساع رؤية المقاومة الوطنية لتشمل مختلف مجالات الحياة، سواء في الجوانب العسكرية والأمنية والمدنية أو في الجوانب التنموية والمجتمعية والإعلامية.
وأكد الأهدل لـ"2 ديسمبر" أن آثار هذه الرؤية أصبحت واضحة في مختلف المناطق اليمنية.
وأوضح أن المقاومة الوطنية جاءت لإحداث نقلة في مستوى معيشة الإنسان، وقد ظهر ذلك جليًا في مجالات التنمية الإنسانية والمجتمعية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن التعليم حظي باهتمام كبير ضمن أولوياتها.
في السياق ذاته، يقول الناشط السياسي رفعت غليسي؛ إن ثورة الثاني من ديسمبر مثّلت تحولًا عميقًا في تاريخ النضال ضد مليشيا الحوثي الكهنوتية الانقلابية.
ويضيف غليسي أن "ثورة الثاني من ديسمبر شكلت متغيرًا جديدًا في تاريخ النضالات منذ أن بدأ الانقلاب الحوثي، فكانت بداية لسقوط المشروع الطائفي".









