أكد رئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية محمد أنعم، أن الكلمة والرصاصة سلاحان لا يقل أحدهما أهمية عن الآخر في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري ومواجهة المشروع الحوثي الكهنوتي.

وقال أنعم، في مداخلته خلال اللقاء الموسع لإعلاميي وناشطي محافظة الحديدة ومديرية مقبنة؛ إن الإعلام الوطني يحمل مسؤولية كبيرة في معركة الوعي، مشددًا على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي وتعزيز دوره في دعم معركة التحرير واستعادة الدولة.

وأشار إلى أن الإعلاميين في الساحل الغربي جسّدوا نموذجًا للإعلام الجمهوري الحر، وواجهوا آلة التضليل الحوثية بروح وطنية صلبة، رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها المليشيا على الصحفيين والإعلاميين في المناطق المنكوبة بسيطرتها.

وأضاف أن استهداف الزميل الصحفي "محمود العتمي" وزوجته الشهيدة "رشا الحرازي" ورفاقه جرائم لا تسقط بالتقادم، لافتًا إلى أن هؤلاء يمثلون رموزًا لتضحيات الإعلام الجمهوري.

وأوضح أن المليشيا الحوثية تتعامل مع الكلمة الحرة كما تتعامل مع الرصاص، في دلالة على أن سلاح الوعي لا يقل أهمية عن سلاح الميدان.

وختم أنعم مداخلته بالتأكيد أن الإعلام الوطني سيظل في طليعة الصفوف، يواجه التضليل الحوثي ويعزز الثقة بالنصر واستعادة الجمهورية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية