أكدت منظمة "شهود لحقوق الإنسان" استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في احتجاز جثمان التربوي أحمد أحمد محسن الحاج منذ وفاته تحت التعذيب في أحد سجونها السرية بالعاصمة المختطفة صنعاء عام 2016، بعد اختطافه من منزله في مديرية همدان شمال المدينة.

وقالت المنظمة، في بيان إدانة لها بمناسبة الذكرى التاسعة للجريمة، إن عناصر حوثية داهمت منزل الضحية في أغسطس 2016، واختطفته مع نجله قبل أن يتم تعذيبه داخل سجن سري في جولة مذبح، ما أدى إلى وفاته بطلق ناري مباشر من سلاح أحد مشرفي المليشيا.

وأوضحت المنظمة أن استمرار احتجاز الجثمان طيلة تسع سنوات يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الوطنية والدولية، ويعكس نمطًا ممنهجًا من التعذيب والقتل الذي تمارسه المليشيا ضد المدنيين والمختطفين.

ودعت "شهود" الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري إلى فتح تحقيق دولي ومحايد في الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة أن هذه الانتهاكات لا تسقط بالتقادم وتشكل تهديدًا خطيرًا لحقوق الإنسان في اليمن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية