أدانت ثلاث منظمات حقوقية تصاعد الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، بعد سلسلة جرائم شملت مداهمة مقرات تابعة للأمم المتحدة واختطاف عدد من الموظفين المحليين.

وقال المركز الأمريكي للعدالة، إن تلك الاعتداءات تمثل "انتهاكًا صارخًا لاتفاقية حماية موظفي الأمم المتحدة لعام 1994"، وتشكل "تهديدًا مباشرًا للعمليات الإنسانية في بلد يعتمد أكثر من 21 مليون شخص من سكانه على المساعدات الخارجية".

ودعا المركز الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف عاجل وحازم لوقف الانتهاكات وضمان سلامة العاملين الأمميين في اليمن.

من جهتها، قالت منظمة سام للحقوق والحريات، إنها تدين اقتحام الحوثيين لمجمع الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء وتعتبره "اعتداءً سافرًا على القانون الدولي الإنساني"، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بـ"تحرك فوري لحماية مقراتها وموظفيها في اليمن".

أما الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، فقالت إن هذا التصعيد يمثل "انتهاكًا خطيرًا وصارخًا للقانون الدولي والاتفاقيات التي تكفل حصانة وحماية مقرات وموظفي الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن استمرار مثل هذه الممارسات يهدد العمل الإنساني المنقذ للحياة الذي يعتمد عليه ملايين المدنيين في البلاد.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية