عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ومعه اللواء عيدروس الزبيدي، والدكتور عبدالله العليمي، لقاءين منفصلين مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، على هامش اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وناقش اللقاءان مستجدات الوضع اليمني والتدخلات الإنسانية وجهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وحشد التمويلات لخطة الاستجابة الإنسانية في ظل انحسار الدعم الدولي وارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي. كما استعرض الرئيس العليمي الانتهاكات الحوثية بحق المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية وموظفي الأمم المتحدة، واقتحام مقراتها والسيطرة على ممتلكاتها، إضافة إلى الهجمات الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

وأكد رئيس مجلس القيادة دعم الحكومة اليمنية الكامل لجهود الأمم المتحدة في مسار السلام المبني على المرجعيات المتفق عليها، مشددًا على ضرورة تكثيف الضغوط الدولية لإطلاق جميع المحتجزين، وإخلاء المقرات وإعادة الممتلكات، ونقل المقرات الرئيسية للمنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن لضمان بيئة آمنة ومستقرة لعملها. وأشاد بقرار الأمم المتحدة نقل مركز عمل المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية إلى عدن، معربًا عن التطلع لمزيد من الخطوات في هذا الاتجاه.

من جانبه، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التزام المنظمة الأممية بدعم الشعب اليمني وتطلعاته في الأمن والسلام، معلنًا إجراءات حمائية إضافية لموظفي العمل الإنساني، تشمل نقل مكاتب منظمات إلى عدن وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى الحد الأدنى باستثناء المساعدات المنقذة للحياة. كما أكد توم فليتشر حرص الأمم المتحدة على استمرار أعمالها الإغاثية رغم التحديات والتهديدات الحوثية.

حضر اللقاءين: وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة اللواء صالح المقالح.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية