نظم أبناء محافظة الحديدة، الاثنين، وقفة احتجاجية في مدينة الخوخة، إحياءً للذكرى الرابعة لجريمة إعدام ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق تسعة من أبناء تهامة بينهم قاصر، واستشهاد العاشر تحت التعذيب في سجون الحوثيين، والتي جاءت عقب محاكمة وصفت بـ"الصورية" في سبتمبر 2021، استندت إلى تهم واهية، لا تستند لأي أدلة قانونية.

وردد المشاركون هتافات نددت بالجرائم الحوثية، مؤكدين أن دماء الضحايا لن تذهب سدى، وأن الشعب اليمني، وفي مقدمته أبناء تهامة، ماضٍ في النضال حتى إسقاط مشروع إيران التوسعي واستعادة الدولة.

وأعرب المحتجون عن غضبهم من استمرار صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إزاء هذه الانتهاكات، معتبرين ذلك تواطؤًا يشجع المليشيا على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.

وطالب المشاركون بتحرك عاجل لإدانة هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقوانين الدولية، مؤكدين أن العدالة حق مشروع لأسر الضحايا ولكل أبناء اليمن.

وشدد أبناء تهامة على أن مثل هذه الانتهاكات لن ترهبهم، بل ستزيد من إصرارهم على مواصلة طريق النضال حتى تحرير مناطق اليمن كافة من قبضة الحوثيين.

وفي 18 سبتمبر من العام 2021 نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية، حكم إعدام بحق 9 تهاميين بينهم طفل تعرص للشلل نتيجة التعذيب، وعاشرهم توفي تحت التعذيب بتهم ملفقة في قضية مصرع القيادي الحوثي الهالك صالح الصماد.

وقوبلت عملية الإعدام الجماعي باستنكار وغضب واسع من اليمنيين والعالم.

أخبار من القسم