واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على شبكات الحوثيين لتمويل وشراء الأسلحة
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض أكبر حزمة عقوبات حتى الآن ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، استهدفت 32 فردًا وكيانًا وأربع سفن مرتبطة بشبكات تمويل وتهريب أسلحة تديرها المليشيا بدعم من إيران.
وقالت الخزانة، إن العقوبات شملت شركات وأفرادًا، تورطوا في توريد مكونات صواريخ باليستية وكروز وطائرات مسيرة تُستخدم في تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وكشف البيان عن مصادرة الحوثيين أصولًا عامة وخاصة بمئات الملايين من الدولارات عبر شخصيات بارزة مثل صالح دُبيش وعبدالله الشاعر، واستخدام شركات كبرى كواجهات لغسل الأموال وتمويل العمليات العسكرية، إضافة إلى إدارة شبكات تهريب نفط بمليارات الدولارات عبر واجهات تجارية في الخارج.
وأشارت الخزانة إلى تورط شركات صينية في تزويد الحوثيين بمواد كيميائية وإلكترونية مزدوجة الاستخدام، إلى جانب شركات شحن يديرها يمنيون لتسهيل وصول المكونات العسكرية إلى مناطق سيطرة الجماعة.
وأكدت الوزارة أن جميع الأصول التابعة للأفراد والكيانات المدرجة ستُجمّد داخل نطاق الولايات المتحدة، مع حظر التعامل معهم وفرض عقوبات ثانوية على المؤسسات المالية الأجنبية المتعاونة.
وشدد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون ك. هيرلي، على أن الحوثيين يواصلون الإرهاب وتقويض أمن الملاحة الدولية، مؤكدًا أن واشنطن ستواصل ممارسة أقصى الضغوط عليهم وعلى الداعمين لهم.
