حذّرت مصادر طبية في محافظة إب من كارثة صحية جراء اتساع رقعة تفشي مرض الحَصْبة في المحافظة، في ظل تقاعس الجهات المعنية الخاضعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في مواجهة الكارثة.

وشهدت إب، خلال الأيام القليلة الماضية، تفشي مرض الحصبة على نطاق واسع، بالتزامن مع انتشار أوبئة أخرى بينها الكوليرا والدفتيريا، ووصولها إلى المناطق الريفية ما ينذر بكارثة صحية وشيكة.

وأكدت المصادر الطبية أن مستشفيات مدينة إب وريفها تستقبل يوميًا عشرات الحالات من مختلف مديريات المحافظة، وسط تزايد حالات الإصابة المسجلة في مناطق ريفية على رأسها منطقة وادي الجنات بمديرية بعدان.

وبحسب المصادر، بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالحصبة- منذ مطلع العام الجاري- نحو 1600 حالة، بينها 16 وفاة، في محافظة تُعد من أكثر المناطق اليمنية تضررًا صحيًا جراء انهيار المنظومة الطبية واستغلال المساعدات الإنسانية لأغراض غير صحية من قِبل مليشيا الحوثي.

يُذكر أن مليشيا الحوثي تواصل منع تنفيذ أي حملات تحصين للأطفال ضد الأمراض الفتاكة ومنها الحصبة، منذ سبع سنوات، إلى جانب نهبها ومصادرتها المساعدات الإنسانية في الجوانب الصحية، وعلى رأسها اللقاحات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية