المحرّمي يترأس لقاءً أمنيًا موسعًا ويشدد على التنسيق المشترك وتعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات
ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، الخميس، لقاءً موسعًا مع قيادات الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في المحافظات المحررة وسبل تعزيز الجاهزية والاستقرار.
واستعرض اللقاء تقارير مفصلة حول مستوى الانتشار الأمني وخطط التدريب والتأهيل، إلى جانب أبرز التحديات الميدانية التي تواجه الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها تنامي التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة.
وشدد المحرّمي على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك بين مختلف التشكيلات الأمنية لضمان سرعة الاستجابة للأحداث، وتكثيف الجهود في ملاحقة المطلوبين وضبط الخارجين عن القانون، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب العمل بروح الفريق الواحد بعيدًا عن الازدواجية والتشتت.
وأكد أن الأمن يمثل "الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمع وحماية المواطنين"، داعيًا إلى إرساء مبدأ الثواب والعقاب كأداة لترسيخ الانضباط المؤسسي، وإعطاء أولوية قصوى لبرامج التدريب النوعي لبناء قدرات منتسبي الأجهزة الأمنية.
وأوضح أن خطة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والتدوير الوظيفي تأتي في إطار رؤية شاملة لبناء مؤسسة أمنية قوية وفاعلة، قادرة على مواكبة التحديات ومكافحة الإرهاب، مع مراعاة خصوصية كل محافظة ومتطلباتها.
وأشاد نائب رئيس مجلس القيادة بجهود الأجهزة الأمنية وما حققته من إنجازات في تعزيز الاستقرار، مؤكدًا التزام المجلس بدعم هذه الجهود وتذليل الصعوبات بما يحقق الأمن ويعزز الثقة المجتمعية.