دشن محافظ الحديدة الحسن الطاهر، إلى جانب الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالله أبو حورية، الثلاثاء، مخيمًا جديدًا لإيواء المتضررين من السيول في مديرية حيس جنوبي المحافظة، بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.

ويضم مخيم "السلامة"، الذي أنشأته خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، عشرات الخيام والمرافق الخدمية الأساسية لتوفير الإيواء المؤقت والحماية للأسر التي جرفت السيول منازلها خلال الأيام الماضية.

وأفاد مسؤولون أن السيول الأخيرة تسببت في وفاة خمسة أشخاص وألحقت أضرارًا بعدد من المنازل والمزارع الواقعة قرب مجاري الأودية، ما يجعل المخيم- الذي يستوعب في مرحلته الأولى خمسين أسرة من بين الأكثر تضررًا- ذا أهمية بالغة.

وأكد المحافظ طاهر أن المخيم يوفر الإيواء والغذاء المتكامل للأسر التي تركتها السيول بلا مأوى ولا مصدر عيش، داعيًا المنظمات الإنسانية إلى تكثيف جهودها في مجالات الإغاثة والصحة والإصحاح البيئي.

من جانبه، قال أبو حورية؛ إن تدشين المخيم يعكس التزام قيادة المقاومة الوطنية بالوقوف إلى جانب أبناء الحديدة، مشيرًا إلى أن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، يتابع المستجدات بشكل مستمر بالتنسيق مع السلطة المحلية ويولي هذا الملف اهتمامًا خاصًا.

وأضاف أن العمل الإنساني سيظل "أولوية موازية لمعركة استعادة الدولة".

رافقهما كلٌّ من: الشيخ إبراهيم شعيب الفاشق- عضو مجلس النواب، وفريق خلية الطوارئ لمواجهة كوارث السيول برئاسة المحافظ وقائد محور الحديدة العميد زايد منصر، ومدير شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، ومدير الوحدة التنفيذية جمال مشرعي، ومدير خلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية عبد الله الحبيشي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية