المكتب السياسي يهنئ قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بذكرى التأسيس
بعثت قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برقية تهنئة إلى قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس هذا التنظيم الوطني الرائد، الذي استطاع- بقيادة الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق- أن يقود تحولات تاريخية في مسيرة الثورة اليمنية والجمهورية والديمقراطية والتعددية.
وأعربت قيادة المكتب السياسي عن ثقتها بأن المؤتمر الشعبي العام، على الرغم مما واجه- ويواجه- من تحديات، سيظل- بفضل النهج الوطني الذي رسخه القائد المؤسس وتجربته القيادية- قادرًا على تجاوز الصعاب وإفشال المؤامرات التي تستهدفه كتنظيم وطني جسد نهج الثورة والجمهورية، وحمل آمال وتطلعات اليمنيين في أشد المراحل التي مر بها شعبنا وأصعبها، وأسقط المخططات التي استهدفت ثورته وجمهوريته، ودشن عهدًا جديدًا في مسار تطور البلاد.
وأشادت قيادة المكتب السياسي بالتضحيات الكبيرة التي قدمها المؤتمر الشعبي العام في الدفاع عن الثوابت الوطنية، والتي جسدها الزعيم المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح، ورفيق دربه الأمين الأستاذ عارف عوض الزوكا، في ثورة الثاني من ديسمبر المجيدة.. مؤكدة أن تضحياتهما العظيمة ستظل ملهمة للشعب اليمني في مواجهة مليشيات الحوثي والتمدد الفارسي، وفي سبيل استعادة العاصمة صنعاء، وهو ما يتجلى اليوم في ديمومة هذا النضال الوطني المقدس.
كما أكدت قيادة المكتب السياسي ثقتها بأن المؤتمر الشعبي العام، التنظيم الذي خبرته ساحات النضال وتجاوز بجدارة الكثير من التحديات، سيبقى قلعة جمهورية عصية، تتحطم أمامها كل المؤامرات، بفضل صمود قياداته وأعضائه الذين يواصلون النضال ببسالة من أجل استعادة مؤسسات الدولة المختطفة وتحرير العاصمة صنعاء وبناء اليمن الجديد الذي يتطلع إليه كل اليمنيين.
واختتم المكتب السياسي برقيته بتجديد التهنئة لقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام، مؤكدًا أن إحياء هذه المناسبة، رغم الاستهداف الجبان الذي يتعرض له التنظيم، سيكون محطة لمزيد من الصمود والثبات والتماسك المؤتمري، وديمومة النضال حتى إسقاط الانقلاب تنفيذًا لوصايا الزعيم المؤسس، جنبًا إلى جنب مع كل قوى الصف الجمهوري.