حذّر المجلس النرويجي للاجئين من تفاقم أزمة المياه في اليمن، مشيرًا إلى أن أكثر من 15 مليون يمني يواجهون انعدام الأمن المائي، في ظل تراجع الأمطار وارتفاع تكلفة المياه، حيث يبلغ سعر 1000 لتر في تعز نحو 5 دولارات، أي ما يعادل أجر يومي لعامل.

وأوضح المجلس أن الأزمة تدفع النساء والأطفال إلى قطع مسافات طويلة للحصول على المياه، مما يعرضهم لمخاطر صحية مزمنة كالفشل الكلوي. كما نبه إلى أن 90% من احتياجات قطاع المياه والصرف الصحي لعام 2024 لا تزال دون تمويل، ما يهدد استمرارية الخدمات الحيوية.

وأكدت المديرة الإقليمية للمجلس، أنجليتا كاريدا، أن نقص المياه يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة والأمن الغذائي، خاصة في أوساط النازحين الذين يعتمدون على مصادر مياه غير آمنة.

ودعا المجلس المانحين الدوليين إلى تحرك عاجل لتفادي كارثة إنسانية تلوح في الأفق.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية