تتواصل ردود الأفعال في الشارع اليمني حول العملية 750 للمقاومة الوطنية التي تعد الأكبر من نوعها، لتكشف أكذوبة التصنيع الحربي للمليشيا الحوثية الإرهابية.

حظيت العملية بإشادات واسعة في الشارع اليمني، باعتبارها عملية نوعيّة نفذتها شعبتا استخبارات وبحرية المقاومة الوطنية في البحر الأحمر، وجّهت صفعة قوية للمليشيا وكشفت عن الدعم الإيراني العسكري لها.


- كشف أكذوبة التصنيع الحربي

يقول الناشط الحقوقي ماهر العبسي لوكالة 2 ديسمبر، إن السيطرة على شحنة الأسلحة من قبل بحرية المقاومة الوطنية كشفت ألعوبة وأكذوبة كبيرة كان يعمل عليها الحوثيون منذ سنوات وتصدير الوهم أن لديهم تصنيعاً محلياً لهذه الأسلحة المتطورة.

ووفق العبسي، فإن السيطرة على الشحنة أثبتت أن إيران تقوم بشكل متواصل بدعم مليشيا الحوثي بهذه الأسلحة، وأن التصنيع الحربي أكذوبة فضحتها العملية 750.

ويشير إلى أن إطلاق هذه الأسلحة والصواريخ يتم من قبل خبراء الحرس الثوري الإيراني في صنعاء، وأن المليشيا مجرد أداة لإيران.

- خرق القرارات الأممية

وأكد العبسي أن تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية يعد خرقا للقرارات الأممية التي منعت توريد الأسلحة أو بيعها للمليشيا، ما يجعل وصول الأسلحة للحوثي جريمة كبرى، يحاكم فيها من قام بدعمهم بها وهي إيران.

وأوضح أن تهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي يشكل خطورة كبيرة على أبناء الشعب اليمني، لأن هذه الأسلحة لا تستخدم إلّا لقتل اليمنيين في كل المحافظات، وتحقيق أهدافها الطائفية وغير المشروعة.

من جهته أثنى أحمد الصامت على جهود القوة البحرية في المقاومة الوطنية بالساحل الغربي، ودورها في العملية النوعية والسيطرة على شحنة الأسلحة التي كانت متجهة لمليشيا الحوثي الإرهابية.

وطالب الصامت المجتمع الدولي والتحالف العربي ومجلس الأمن بمساعدة الدولة اليمنية عبر فرض سيطرتها على كافة المناطق بالبلاد والمياه الإقليمية في البحر الأحمر، ومحاسبة الدول التي تدعم وتورد للمليشيا الحوثية الأسلحة باعتبارها جماعة إرهابية عالمية، مؤكداً أن المليشيا تكذب في ادعائها مناصرة غزة، كما بقية الأذرع الإيرانية في المنطقة.

- الحوثي وأكذوبة مناصرة غزة

فيما يرى الصحفي محمد الحريبي أن الشحنة التي سيطرت عليها المقاومة الوطنية تكشف هشاشة كذبة التصنيع الحربي لمليشيا الحوثي التي زايدت بها على المدنيين في مناطق سيطرتها، وتقوم بابتزازهم من خلال جمع التبرعات لدعم التصنيع الذي توهم به الناس.

وأضاف الحريبي، في حديثه لـ"2 ديسمبر"، أن العملية كشفت أيضاً تضليل المليشيا الحوثية بأنها تقوم بتصنيع هذه الأسلحة لمناصرة غزة، فيما هي تستلمها من إيران، وتطلقها بتوجيهات إيرانية لخدمة أجندة طهران ومصالحها في المنطقة.

علاوة على ذلك، أكد الناشط المجتمعي محمد الفقيه، أن الشحنة التي سيطرت عليها المقاومة الوطنية كانت موجهة ضد اليمنيين وليست ضد الكيان الصهيوني التي تزعم المليشيا أنها تقوم باستهدافه بين الحين والآخر، وإنما تقصف اليمنيين المدنيين ليلاً ونهاراً بهذه الأسلحة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية