في كل يوم، تُبدع المقاومة الوطنية طريقة جديدة في ردع مليشيا الحوثي وكشف زيف الدجال عبدالملك الحوثي، وتفكيك مسرحيات الكهنة، التي يُسوّق لها عبر طلاء الوهم و"البيانات المصطنعة"، كما تُسوِّق الخرافة على أنها إنجاز وطني!

جديد المقاومة عملية عسكرية واستخباراتية نوعية، جاءت من البحر... شحنة مهرّبة ضخمة، تزن 750 طنًا من الأسلحة والمعدات النوعية. تحتوي على طائرات مفككة وصواريخ مقطّعة، وقطع تحمل أرقامًا تسلسلية تبدأ بـ"IR"، مع كتالوجات تركيب باللغة الفارسية، ومفاتيح تفكيك وأدوات كأنها من متطلبات دروس محو الأمية العسكرية.

هكذا، لا تصنع جماعة الحوثي شيئًا، بل تستلم طرود الموت من طهران، ثم تلوّنها بلون محلي، وتمنحها اسمًا يمنيًا... لتوهم أتباعها أنها "تصنع ما تعجز عنه طهران"!

لكن رجال المقاومة لا يشترون الوهم، بل يكشفونه. 
فكل قطعة، وكل صامولة، وكل دليل، أوصلهم إلى الحقيقة: 
المأجور الحوثي جعل اليمن منصةً إيرانية لإطلاق الموت، واستهداف السفن، وقصف المدن، وبثّ الخراب في كل الاتجاهات، باسم "القدس" و"مناصرة غزة"، بينما الفاعل الحقيقي هناك في طهران يختبئ خلف عباءة الحوثي.

كشفت العملية كثيرًا من خيوط اللعبة:

شحنات تُرسل على دفعات، خبراء إيرانيون يركّبون ويدربون، وأكاذيب دعائية تغطي القبح بـ"شعارات التحرير والمناصرة".

أبطال بحرية المقاومة واستخباراتها أسقطوا هذه  المسرحية، بكل أجزائها، وألقوا بقصاصات السيناريو المعد لها في قاع البحر..  ومعها، سقطت دعاوى التصنيع، والممانعة، والمظلومية.. سقطت أمام وعي رجال لا يغفلون، وبأس لا يعرف التهاون.

رسائل من المشهد:

إلى الدجال عبدالملك الحوثي:
نعرف حجمك، وخيوطك، ومن أين جاء كل مسمار في ترسانتك، ونحن أهل أمانة، قد نُعيد إليك ما استلمناه، مركّبًا، وجاهزًا، وبالرقم التسلسلي ذاته، فقط لتعرف أننا نعرفك أكثر مما تعرف نفسك.

إلى طهران:
ارسلوا ما شئتم من شرّ، وغلفوه كما تحبون؛ فكل شحنة لكم ترصدها عيون يقظة، وعقول تفكك الحقد وتعيد تركيبه، دليلًا عليكم لا لكم.

إلى أحرار اليمن:
نحن في معركة مستمرة، هي معركتكم، وقد بان الحق من الباطل، فكونوا حيث يكون الرجال، وساندوا من يسطرون ملحمة الخلاص، وإياكم وأكل الخرافات والأوهام.

وإلى أبطال المقاومة:
أنتم النسخة الأصيلة من "صُنِع في اليمن"، دون كتالوجات فارسية ولا براغٍ دخيلة. 
أنتم تصنعون النصر، وتحفظون السيادة، وتضعون كل شيء في مكانه: من الصامولة.. حتى الخائن.
النصر قادم، لا لأن العدو ضعيف وحسب، بل لأنكم أقوياء بالله، وراسخون في الحق، وعازمون على الخلاص.

تحيا الجمهورية اليمنية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية