من يتذكر كمية أكاذيب حسن نصر الله أنه سيمحو إسرائيل بتكة زر؟
وفي أقل من أسبوع مُحي هو وخلفاؤه جميعاً.

ودولة الخميني والحرس الثوري التي تنهب إيران من سنوات بعنوان: سنمحو إسرائيل، ثم تبدّد هذا كله وهي تستنجد بالعالم يقنع إسرائيل توقف ضرباتها بعد أن قتلت قيادات الحرس الثوري في ساعات.

وبعد أن شاهد العالم ألف صاروخ إيراني لم يقتلوا جندياً إسرائيلياً واحداً يستمر عبد الجرف الحوثي في التغني بإطلاق صاروخ واحد على صحراء مدعياً أنه: سحق العدو الصهيوني.

وقد شاهدنا جميعاً كيف أن أسبوعين من الضربات الأمريكية أوقفت حتى التنفس لدى الحوثي، لم يرصد له أي تحرك في طول جبهاته كلها مرعوباً من مصير مشابه لحسن نصر الله.

هل تفكرون كيف يمكن خدمة الصهيونية؟
راقبوا هذا الأداء للحركيين الإسلاميين، الشيعة حالياً والسنة قبلهم.

ارفعوا عقيرة التهديد لإسرائيل.. دمروا شعوبكم، ثم ستتولى هي تدمير ما لديكم من دون جهد كبير، فأنتم مجرد فقاعات مهمتكم تسهيل طريقها للسيطرة.

في شحنة الأسلحة التي سيطر عليها أبطال المقاومة الوطنية، وكانت في طريقها من إيران للحوثي، مقابل صاروخ واحد فيها قد يطلقه الحوثي خارج حدود اليمن هناك مائة وحدة أخرى لن يستخدمها سوى ضد اليمنيين.

هذه هي أدوات الصهيونية الحقيقية لتعميق هزائم العرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية